أعلنت الشرطة البريطانية فجر الخميس انها اعتقلت ثلاثة اشخاص جدد في اطار التحقيق في الاعتداء الجهادي الذي استهدف لندن مساء السبت وأوقع ثمانية قتلى.
وقالت الشرطة في بيان ان اثنين من المشتبه بهم اعتقلا في احد شوارع ايلفورد في شرق لندن، بينما اعتقل الثالث في منزل يقع في الحي نفسه.
واضافت ان احد الموقوفين هو رجل يبلغ من العمر 27 عاما وقد اعتقل بشبهة الارهاب، في حين اعتقل الثاني وهو في الثالثة والثلاثين من العمر لحيازته مخدرات.
اما الموقوف الثالث وعمره 29 عاما فتشتبه الشرطة في انه كان “يحضر لاعمال ارهابية”، وتقوم الشرطة بعمليات تفتيش في منزله وفي مركز تجاري في ايلفورد الحي الواقع في شرق لندن وغير البعيد عن باركينغ حيث كان يقيم اثنان من منفذي الاعتداء الذي تبناه تنظيم داعش.
وجاء اعتقال الرجال الثلاثة قبيل بدء الانتخابات التشريعية في بريطانيا حيث تطرح تساؤلات متزايدة بشأن فاعلية اجهزة الامن البريطانية، بعد وقوع ثلاثة اعتداءات خلال اقل من ثلاثة اشهر.
ويرى المحللون ان المحافظين الذين يعتبرون “اكثر صلابة” في القضايا الامنية يواجهون انتقادات لانهم لم يتمكنوا من منع وقوع هذه الهجمات ولانهم الغوا عشرين الف وظيفة في اجهزة الشرطة منذ 2010.
واكدت الشرطة انها راجعت الاجراءات الامنية قبل التصويت واعدت خطة “عملية خاصة وبالغة الليونة” لنشر الشرطة عند الحاجة.
ومنذ اعتداء السبت، اوقف 17 شخصا وافرج عن 12 منهم بدون اتهامات، وقالت الشرطة البريطانية ان باركينغ هو الحي الذي كان يقيم فيه اثنان من المهاجمين خرم شهزاد بت ورشيد رضوان بينما ذكرت ان الثالث وهو يوسف زغبة من شرق لندن بدون ان تحدد ذلك بالتفصيل.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية