استنكر الأمين العام لمجلس وحدة المسلمين في باكستان الشيخ راجا ناصر عباس جعفري استخدام العنف والاعتداءات النظام البحريني وفرض الإقامة الجبرية على آية الله عيسى قاسم والسعي النظام لابعاده خارج البلاد.
وقال جعفري إن النظام البحريني “يمارس ابشع انواع الظلم مستخدما مرتزقة من الخارج. ومن يدعم ويقف خلف كل هذه الجرائم هو النظام الأميركي والسعودي. متزامنا مع انعقاد مؤتمر رياض لاتحاد الدول الاسلامية برئاسة رئيس امريكي دونلد ترامب ارتكبت الجرائم الوحشية بحق ابناء البحرين والعوامية واليمن.”
وأكد جعفري أن “الحراك الشعبي عمل ديموقراطي والدستوري وهو أمر شرعي وفق جميع الانظمة والقوانين”، مضيفاً أن الاعتداءات لا تستطيع ان توقف الحراك الشعبي السلمي ضد الحكام المستبدين والظالمين في اليمن والبحرين والسعودية.
وأدان الأمين العام لمجلس وحدة المسلمين صمت منظمات حقوق الإنسان ومجلس التعاون الاسلامي ومجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة على ما يجري المجازر البشعة بحق الشعوب المستضعفة في تلك الدول. وطالب من الوزارة الخارجية الباكستانية تقديم احتجاج لحكومتي البحرين والسعودية ضد ممارساتهما الاجرامية والقمعية ضد شعوبهما.