أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان عدم مشاركة المستشارين العسكريين الايرانيين في العمليات العسكرية في سوريا، إلا أنه أكد أنّهم باقون في سوريا حتى القضاء على الارهاب.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” تعليق عبد اللهيان حول مدة بقاء المستشارين الايرانيين في سوريا، قائلاً: “هم باقون طالما تطلب الحكومة السورية ذلك، وإلى أن يتم دحر خطر الارهاب”.
وأضاف عبد اللهيان رداً على سؤال حول ما يرد من أرقام عن عدد القتلى الايرانيين في سوريا:” الاحصائيات تقديرية، هم لا يشاركون في العمليات العسكرية، إلا أنه عند الضرورة، يتواجدون بالقرب من مسرح العمليات العسكرية، ما يؤدي الى مقتل بعضهم”.
وقال عبداللهيان من الضروري أن يكون وقف إطلاق النار في سوريا مكيناً، ولكن للأسف مجموعات إرهابية، كما مجموعات مسلحة غير مسؤولة يخرقون العملية. وأضاف: نعتبر من الضروري دفع العملية السياسية إلى الامام، ومحادثات جنيف الطريق الوحيد لتسوية المسألة السورية.
مستمرون في دعم الرئيس الأسد
وعن الرئيس السوري بشار الأسد، قال عبداللهيان إن بلاده تعتبر أن الرئيس الأسد هو الرئيس الشرعي لسوريا، وأن أحداً لا يمكنه أن يقرر ما إذا كان يجب عليه أن يرشح نفسه للانتخابات الرئاسية القادمة أم لا، مؤكداً أنه لا يجب أن يتخذ أحد القرار نيابة عن الشعب السوري.
وقال عبد اللهيان في حديث لوكالة “سبوتنيك”: “نحن سنمضي بدعمنا للأسد، وكذلك للشعب السوري في الحرب على الإرهاب، وسنبذل الجهد لتنجح المفاوضات السياسية، وهناك إجماع على هذه المسألة”.