اكد النائب غازي العريضي “أن الحوار والنقاش حول قانون الانتخاب مستمر رغم الاتهامات المتبادلة والتصريحات الحادة من قبل البعض”، معتبرا أن “القوى السياسية محكومة بالتوصل الى اتفاق يرضي الجميع حتى ولو بعد انقضاء المهل”.
وحذر في برنامج اذاعي ان “من مجرد التفكير في مسألة الفراغ بمجلس النواب لأنه سيؤدي الى فراغ في كل المؤسسات الأخرى”، داعيا الى “استمرار المناقشات بعقل منفتح وبهدوء ومنطق”، مشيرا الى “أن النائب وليد جنبلاط أراد من خلال اعتماد الصمت الاعلامي في الفترة الماضية افساح المجال أمام المبادرة الأخيرة المطروحة”، معتبرا أن “اللجنة الوزارية المكلفة دراسة قانون الانتخاب لم تقم بأي عمل جدي وحقيقي”.
وشدد على “أن الحزب التقدمي الاشتراكي سيكون أول من يبارك أي اتفاق يتم حول القانون الجديد ولن يعرقله”، معتبرا أن “وضع البلد لا يحتمل أي صراع جديد”، مستغربا “عدم وجود أي خطة لدى الدولة اللبنانية لمواجهة العقوبات الأميركية على لبنان التي يرى البعض أنها تعني فريقا لبنانيا بعينه هو حزب الله، إلا أن هذه القرارات تتجاوز الحزب كبنية عسكرية لتصل في امتداداتها إلى مواطنين عاديين وهذا يؤثر على مصالح الناس”.
وأضاف “هناك حالات من اللعب بالنار أو الإكتفاء بالتفرج عليها مستعرة وكأننا سنكون بمنأى عن نتائجها وكل هذه مخاطر كبرى لأننا قادرون على تغيير العقوبات لاسيما أن لأميركا مصالح وعلاقات في المنطقة والقرار الأميركي ليس منزلا ويمكن التعاطي معه”.
وعن تسليم حزب الله مواقعه في السلسلة الشرقية للجيش اللبناني قال العريضي ان “السبب معروف، فثمة وجود كبير جدا على كل المستويات في البقاع وعلى طول الحدود قبل نشوب الحرب في سوريا وبعدها”، لافتا الى أن “الحزب أصبح قوة عسكرية اقليمية خصوصا وأن الواقع في سوريا يزداد تعقيدا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام