قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال زيارته الأخيرة إلى أمريكا للرئيس ترامب وثائق يؤكد فيها تقلص الخلافات حول الحدود مع الكيان الإسرائيلي.
وأكد الرئيس عباس خلال لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن ما جرى التوصل إليه مع رئيس حكومة العدو السابق إيهود أولمرت، يعتبر أساسا لانطلاق المفاوضات “الفلسطينية – الاسرائيلية”.
وأعلن مصدر في الرئاسة الفلسطينية أن الجانب الفلسطيني قدم للرئيس الأمريكي وطاقمه تفاصيل المفاوضات آنذاك مع أولمرت والمتعلقة بتبادل الأراضي، حيث قدم الجانب الفلسطيني في حينه موافقة على تبادل 1.9% فقط، في حين قدم أولمرت موافقته على 6.3% من الأراضي المحتلة عام 1967.
وأبلغ الجانب الفلسطيني طاقم ترامب أن الخلافات بين الجانبين في هذا الموضوع ليست كبيرة ويمكنها أن تشكل أساسا لاستئناف المفاوضات على الحدود، حيث أكد هذا المسؤول رغبة السلطة الفلسطينية الشديدة باستئناف المفاوضات.
المصدر: وكالات