ارتفعت هتافات التنديد بالكيان الصهيوني في ساحة الفداء في محيط منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم في الدراز غرب العاصمة البحرينية المنامة، وندد المشاركون في التجمع الدائم باستضافة الوفد الاسرائيلي للمشاركة في اجتماعات الفيفا في المنامة.
واعتبر المتظاهرون الزيارة تدنيسا لأرض البحرين واهانة لشعبها الذي يقف مع تضحيات الشعب الفلسطيني وصموده أمام آلة القتل الصهيونية، وردد المشاركون هتافات التضامن مع الاسرى الفلسطينيين الذين يخوضون معركة الامعاء الخاوية مع سجانيهم.
ورفعت التظاهرة لافتات تعتبر التعامل مع الكيان الصهيوني مشاركة في جرائمه، ووجود الوفد الصهيوني على أرض البحرين دعماً علنيا لجرائمه بحق أبناء شعبنا الفلسطيني. وأكدت الشعارات على اعتبار القضية الفلسطينية قضيته الشعب البحريني الأولى رغم ما يمر به من تنكيل وبطش بمشاركة خليجية وتعتيم عربي.
ورفض علماء البحرين زيارة الوفد الصهيوني واعتبر بيان لهم ان النظام في البحرين باستضافته وفد العدو الصهيوني المجرم يؤكد على انفصاله التام عن شعب البحرين وقضاياه المركزية.
وتابع البيان “في الوقت الذي لم تجف فيه دماء الفتاة الفلسطينية العربية المسلمة فاطمة حجيجي، وفي اللحظة التي ينتظر فيها أسرانا الأحرار بسجون الاحتلال الاسرائيلي موقفًا داعمًا لمعركتهم القاسية التي يخوضونها نيابةً عن كل الأمة، تستضيف بعض الأنظمة المنتسبة للعروبة والإسلام قاتلي ابنتهم بكل ترحيب! بلا ذرة خجل ولا شرف ولا رجولة ولا غيرة عربية ولا إسلامية، فأي خيرٍ يُرتجى من هكذا أنظمة منفصلة عن إرادة الشعوب، وحكومات تسبح دومًا في مجاري وقذارات أعداء الأمة والمحتلين والمستعمرين لأرضها وإنسانها وثرواتها؟”
وقال بيان علماء البحرين “إن النظام في البحرين باستضافته وفد العدو الصهيوني المجرم يؤكد على انفصاله التام عن شعب البحرين وقضاياه المركزية وعلى رأسها قضية فلسطين والمقدسات المحتلة من قبل شذاذ الآفاق، وأشد الناس عداوة للمسلمين، بل أعداء الإنسانية، وأعداء السلام، الصهاينة الأرجاس”.
وختم البيان العلمائي بالتبرء من تصرفات النظام البحريني ومن كل أفعاله لفقدانها الشرعية الشعبية، ومنافاتها لتعاليم الدين الحنيف، وهي لا تمثل وجه البحرين الناصع، ولا شعبه الحرّ الأبيّ مطلقًا.
المصدر: موقع المنار