رأى رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ أحمد القطان، في بيان، ان “لبنان لم يكن موجودا لولا وحدته الوطنية والإسلامية”، داعيا “كل من يريد أن يتعلم دروسا في العروبة والنخوة والذود عن الأرض والعرض والكرامة”، إلى ان “يدرس في مدرسة المقاومة، لأن المقاومة وحركاتها على امتداد العالم لا سيما في فلسطين ولبنان، سطرت بطولات اعترف بها العدو قبل الصديق، فلا يزايدن أحد على عروبة ووطنية حركات المقاومة، لا سيما حزب الله الذي كان الى جانب الجيش والشعب اللبناني سببا في تحرير الأرض عام 2000 والإنتصار على قوى الشر والتواطؤ الغربي والعربي عام 2006”.
وتمنى على “من تبقى من الوطنيين اللبنانيين العروبيين الأصيلين، ألا ينجروا أو تخدعهم بعض الشعارات الزائفة والمغريات الزائلة، وإنما نحن اليوم أشد تمسكا بنهج المقاومة في لبنان وفلسطين تحديدا، لأنها الضمانة الوحيدة لبقاء هويتنا العربية وانتمائنا القومي الأصيل”.
وختم بيانه برسالة وجهها للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله “ولكل حركات المقاومة لا سيما في فلسطين المحتلة”، قال فيها: “أنتم المستقبل الزاهر لأمتنا، وأنتم أمل الشباب الذي يحلم بزوال إسرائيل ومن يناصرها ويسير بمنهجها الحاقد والمتآمر على الأمة العربية والإسلامية”.