أعلنت أندونيسيا الاثنين انها ستحل الفرع المحلي لحزب “التحرير الإسلامي”، فيما يتزايد القلق حيال “المتشددين” في أكبر بلد مسلم في العالم.
ورغم أن معظم سكان أندونيسيا يمارسون شكلا معتدلا من الإسلام، فإن المخاوف تتزايد حيال تأثير “المتطرفين”، خصوصا بعد الاحتجاجات الكبيرة التي قادها “المتشددون” ضد حاكم جاكرتا المسيحي من اصل صيني.
ولدى إعلانه خطة حل الحزب في أندونيسيا، قال وزير الأمن ويرانتو إن “الحكومة تحتاج إلى اتخاذ خطوات قانونية حاسمة لحل حزب التحرير في أندونيسيا”.
وأضاف الوزير الذي يحمل اسما واحدا كمعظم الأندونيسيين، إن “أنشطة حزب التحرير قد تهدد الأمن والنظام العام وتعرض وحدة أندونيسيا للخطر”.
وأشار إلى أن السلطات ستتجه إلى المحكمة لحل هذه المجموعة، لكنه شدد على أن القرار لا يعني أن الحكومة ضد جميع التنظيمات الإسلامية.
وحزب التحرير الذي ينتشر في بعض بلدان اسيا الوسطى خصوصا محظور بالفعل في دول عدة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية