قالت مصادر مطلعه طلبت عدم الكشف عن هويتها، إن الأردن ليس طرفاً في الاتفاق، الذي وقع مؤخرا بين تركيا وروسيا وإيران في أستانا حول إقامة مناطق آمنه “تخفيف التصعيد”.
وأكدت المصادر أن “الأردن لم يكن طرفاً ولم يوقّع على اي بند او ضمانات حول الاتفاق، لأنه ليس له أي وجود ميداني داخل سوريا”، مشيرة إلى أن “الدول التي وقعت تملك وجودا في سوريا يمكنها من أن توقع مثل هذا الاتفاق”.
وشدد المصدرً على أن الحضور الأردني في أستانا كان بصفة “مراقب” ، مؤكدا في ذات الوقت أن الأردن معني بوقف إطلاق نار شامل في كل مناطق سوريا .
وقالت المصادر إن الأولوية بالنسبة للأردن بالدرجة الأولى هي امن حدوده وحماية مواطنيه.
المصدر: سبوتنيك