اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الصين ربما اخترقت رسائل البريد الإلكتروني لمسؤولي الحزب الديمقراطي للتدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016.
ولم يقدم ترامب دليلاً يدعم زعمه، الذي تحدث عنه لأول مرة عشية انتخابات 8 تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2016، عندما قال: “الصين” ربما تكون اخترقت رسائل البريد الإلكتروني لمنافسيه.
وذكر ترامب في برنامج (فيس ذا نيشن) على محطة (سي.بي.إس) التلفزيونية: “ما لم تتمكن من الإمساك بالمتسلل أثناء فعلته فمن الصعب جدا قول من قام بالاختراق… ربما تكون الصين وربما تكون جماعات مختلفة كثيرة”.
ويتعارض التصريح مع وجهة نظر مسؤولي المخابرات الأميركية الذين قالوا إن “موسكو دبرت الأمر”.
المصدر: رويترز