انه يومُ الرسائلِ الانتخابيةِ العلنيةِ بعدَ اجتماعاتٍ ولقاءاتٍ بعيدةٍ عن الاعلام ، فهل تَشي الايامُ المقبلةُ بمزيدٍ من التازمِ حولَ قانونِ الانتخاب ؟
لا خلافَ باَنْ لا اتفاقَ على ايِ صيغةٍ الى اليوم ، والمدةُ المتبقيةُ امامَ الجلسةِ التشريعيةِ في منتصفِ ايارَ ستكونُ ضاغطةً على الجميعِ ومحملةً بالتوجهاتِ والقرارات .
المشهدُ المعقدُ تتخللُه الخميسَ المقبلَ جلسةٌ حكوميةٌ لقانونِ الانتخابِ وتسعةٍ وتسعينَ بنداً اخر . فهل تكونُ هذه الجلسةُ محطةً للتقريبِ والتبريد ، ام لزيادةِ حرارةِ الانقسام ؟ .. الى الانَ لا شيء واضحاً ، وجولةُ افقٍ لدى القوى السياسيةِ تتقاطعُ فيها الاراءُ على اعتبارِ الجلسةِ فرصةً للتواصل ، من دونِ تسجيلِ ايِ اشارةٍ الى امكانِ حصولِ تطورٍ يحركُ عجلةَ قانونِ الانتخاب.
المشهدُ المختلفُ اليوم ، جاءَ من الجنوب : زيارةٌ الى صور للبطريركِ الراعي حملت من المواقفِ ما يحذرُ من اخطارِ السياسةِ وما يُشيدُ بصمودِ الجنوبيينَ نيابةً عن كلِّ لبنان . وايضاً على تماسٍ معَ الحدودِ مع فلسطينَ المحتلة ، جالَ المديرُ العام للامن العام تاكيداً على الثباتِ الرسمي والامني معَ الشعبِ والمقاومةِ في مواجهةِ التهديداتِ المعادية.
المصدر: قناة المنار