عند صناديق مفقودة في الكثير من دول الجوار، وقف الايرانيون مع حرية الاختيار.. استحقاق يؤديه ابناء الثورة الاسلامية، لانتخاب مجلس للشورى وآخر للخبراء، مع خبرة بالمنافسة الديمقراطية تحت راية الجمهورية الاسلامية المضاف اليها نووية.. ملايين الايرانيين قادة ومواطنين، اصطفوا امام مراكز الاقتراع، مركزين على عنوان واحد رغم البرامج المتعددة والمتنافسة، خلاصته ان ايران دولة مستقلة نووية قوية حاضرة كرقم صعب في المعادلات الدولية والاقليمية.. وفي الاقليم معادلات جديدة، لم يستسغها البعض الغارق في وحول المغامرات من اليمن الى كل الاصقاع، فراح يخبط خبط عشواء وآخر اوهامه، الظن بان يغسل تلك الوحول بماء وجه اللبنانيين.. أما بشأن حديث الإعتذار، فعلى السعودية أن تعتذر من لبنان واللبنانيين كما رأى نائب أمين عام حزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم… اما اللافت والمستَهجَن مع جوقة الانبطاح، أن يتولى وزير الداخلية نهاد المشنوق مهام الناطق الرسمي باسم مجلس التعاون الخليجي أو ان يزاحم وزير خارجية السعودية في مهامه، إذ ضخ عشية توجهه لحضور اجتماع وزراء الداخلية العرب في تونس كماً كبيرا من التوتير والتهويل محذرا من أننا ذاهبون الى مواجهة كبرى… ولنا أن نتساءل ونسأل المشنوق لمصلحة من هذا الكلام وكيف يمكن له أن يخدم لبنان؟ أم أن الآخر يمتلك جنسية غير جنسيته اللبنانية لها الأولوية في الولاء والمواقف تحت لافتة العروبة المزعومة… وإذا كانت العروبة هي مواقف آل سعود و14 آذار فعلى العروبة السلام، والكلام لرئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين.. |