يوم مميز عاشه الشعب السوري على اتساع البلاد، إنه السابع عشر من نيسان، وذكرى جلاء المستعمر الفرنسي عن سوريا، هذا اليوم بما يحمله من معانٍ سامية عن الاستقلال الوطني، شكل لدى أهالي الجولان السوري المحتل واحداً من أهم المعاني الوطنية.
واحتفل أهالي الهضبة المحتلة بمناسبة عيد الجلاء، مشددين على تمسكهم بهويتهم الوطنية السورية، مؤكدين وقوفهم إلى جانب وطنهم الأم سوريا في الحرب الإرهابية العدوانية التي تشنها قوى الاستعمار والشر في العالم وتستهدف البنية الاقتصادية والسياسية والحضارية.
وقال أهالي الجولان في بيان لهم بمناسبة الاحتفال بالذكرى الحادية والسبعين لعيد الجلاء “نتابع الأحداث الجارية على أرض الوطن وندين العدوان الخارجي وادواته بالداخل.. وما كان العدوان الأمريكي على مطار الشعيرات والتفجيرات التي طالت الأبرياء وآخرها الذي استهدف أهالي كفريا والفوعة إلا دليلاً على همجية هذا العدوان”.
بيان أهالي الجولان، حيّا المواقف المشرفة لروسيا وإيران والمقاومة الوطنية اللبنانية، التي ساهمت بالدعم السياسي والاقتصادي والعسكري والإعلامي الأمر الذي ساعد على صمود سوريا بوجه العدوان، مشيراً إلى ثقة أهالي الجولان بتحقيق النصر على الإرهاب بسواعد رجال الجيش العربي السوري وبتوجيه القيادة.
المصدر: موقع المنار