أصدرت محكمة في قرغيزستان الاثنين على ثلاثة معارضين أحكاما بالسجن لمدد بين 12 و20 عاما بعد ادانتهم بالتورط في محاولة انقلابية تم كشفها في تسجيل صوتي بث على الانترنت.
ومن المرجح أن تزيد هذه الاحكام من المخاوف أن تشن السلطات حملة قمع قبل انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر بعد احتجاجات ضد الحكومة.
وحكمت محكمة بشكيك بالسجن لمدة عشرين عاما على الناشط ايرنست كاريبيكوف، ولمدة 12 عاما على النائب السابق كوبنياشيك قديروف. و12 عاما على الحاكم السابق بكتور اسينوف بعد ادانتهم بالتورط في المحاولة الانقلابية المزعومة.
وحكم على المتهم الرابع وهو وزير الخارجية السابق دستان ساريغولوف بالسجن أربع سنوات مع وقف التنفيذ. في جلسة المحكمة المغلقة.
واعتقل الاربعة العام الماضي بعد نشر التسجيل الذي يسمع فيه اسينوف وقديروف يخططان للسيطرة على السلطة في الجمهورية السوفياتية السابقة، لكن معارضين قالوا أن التسجيل خضع لعملية تلاعب قوية، وشهدت قرغيزستان الجمهورية البالغ عدد سكانها ستة ملايين نسمة معظمهم من المسلمين، ثورتين منذ نيلها الاستقلال قبل 25 عاما، أطاحتا بالرئيس في 2005 ثم في 2010، فضلا عن مراحل كثيرة تخللتها أعمال عنف اتنية.
ومنذ وصول الماظ بك أتامباييف إلى السلطة بصورة سلمية عام 2011، تقاربت البلاد مع روسيا حيث يعمل مئات الآلاف من مواطنيها.
ويختلف الوضع السياسي في هذا البلد عنه في أوزبكستان وتركمانستان حيث انتخب الرئيسان شوكت ميرزيوييف وقربان قولي بردي محمدوف بأكثر من 85% من الأصوات.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية