أثار عضو في البرلمان البريطاني وضع الحقوقي البحريني المعتقل نبيل رجب وكذلك وضع عائلة الناشط البحريني سيد أحمد الوداعي المقيم في العاصمة البريطانية لندن.
وسأل اللورد “بول جيمس سكرايفن” وزارة الخارجية البريطانية “عما إذا كانت دعت حكومة البحرين الى اسقاط كافة الإتهامات عن نبيل رجب، المرتبطه بالتصريحات العلنية المستندة الى أسس حقوق الإنسان وبضمنها حرية الصحافة”.
وعن وضع عائلة الناشط الوداعي، قال البرلماني عن حزب الأحرارالديمقراطيين، سأل “عن الإجراءات التي اتخذتها سفارة المملكة المتحدة في البحرين فيما يتعلق بالتقارير المتعلقه بالقمع الذي تعرض له أعضاء في عائلة السيد احمد الوداعي الذي يتمتع بحق اللجوء في بريطانيا.”
وأشار اللورد في سؤاله الخطّي الى اعتقال والدة وشقيق زوجة الوداعي في البحرين, والإدعاءات بما تعرضوا له من “استجواب وتعذيب ردّا على نشاطاته في المملكة المتحدة”.
وتساءل اللورد سكرايفن في سؤال منفصل عما إذا كانت الحكومة البريطانية تلقّت أي تقارير حول تعذيب وسوء معاملة عائلة الوداعي وعمّا إذا كان تم توثيق تلك التقارير استنادا الى الإرشادات المعمول بها في وزارة الخارجية و المتعلقة بتوثيق تقارير التعذيب وسوء المعاملة.
يذكر ان السلطات الحاكمة في البحرين أقدمت على إعتقال والدة وشقيق زوجة الوداعي في الثاني من شهر آذار/مارس الماضي وذلك أثناء مشاركته في اعمال الدورة الرابعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة بجنيف.
المصدر: موقع البحرين اليوم