دعا رئيس “المركز الوطني في الشمال” كمال الخير، الى “تأهيل طرقات المنية – الضنية وايجاد حلول عاجلة لأزمة السير الخانقة”.
واشار الى أن “منطقتي الحبيبة المنية – الضنية تعاني من الحرمان المزمن على كافة الصعد، سواء في الكهرباء او المياه او الطرقات او الصحة او التربية او البنى التحتية”، موضحاً ان “لأهلنا حقوق يجب ان يحصلوا عليها مهما كلف الامر”، مشدداً على ان “أزمة السير الخانقة في الشمال عموما والمنية – الضنية خصوصا، لم تعد تحتمل”.
وطالب بـ “العمل بسرعة على حل هذه الأزمة التي تسبب القهر والعذاب وحوادث السير والتلوث وهدر المحروقات”.
رأى ان “الحل يكون بتدشين وصلة البداوي – طرابلس وتأهيل الطرقات ما بين المنية – الضنية وطرابلس واوتوستراد دير عمار – العبدة، وما يسمى اوتوستراد الضنية – المنية، اللذين لا يملكان اي مواصفات للسلامة العامة والامان”.
وقال “يجب البدء على الفور بإنشاء المستديرات والانفاق والجسور والإنارة عليها في أسرع وقت ممكن”.
وأكد أن “صيغ القوانين الانتخابية المطروحة للنقاش، إنما هي بدع دستورية تخالف نصوص الدستور اللبناني وتكرس المحاصصة والمنطق الطائفي والمذهبي والفئوي والمناطقي، انطلاقا من هنا، نطالب باعتماد قانون انتخابي عصري وعادل يكفل صحة التمثيل كما نص عليه اتفاق الطائف، أي على أساس لبنان دائرة واحدة على مبدأ النسبية في موعدها الدستوري، والا فإن التأجيل حتمي والفراغ يبقى خطرا قائما سببه اهمال وتقاعس السياسيين عن اداء الدور المطلوب منهم”.
واوضح ان “ملف الكهرباء يشكل مهزلة كبرى”، متسائلاً “لماذا لا يتم استثمار طاقة الرياح والشمس والمياه في توليد الطاقة الكهربائية؟ ولماذا لا يتم قبول الهبة الكهربائية الايرانية المجانية التي تؤمن للبلد حوالى 3000 ميغاوات خلال سنة واحدة؟”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام