دان رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير، في موقفه السياسي الأسبوعي، “العدوان الصهيوني الهمجي المتجدد على أهلنا المدنيين العزل في غزة العزة”، مؤكدا ان “هذا الهجوم الغادر الذي استهدف النساء و الشيوخ و الأطفال في شهر رمضان المبارك وخلال وقت السحور، الذي ما كان ليحصل لولا الموافقة الاميركية التامة، لا بل الشراكة الشاملة بين الإدارة الأميركية و الاحتلال الغاشم”.
و أكد انه “من الواجب أن نقف بكل الوسائل الى جانب اهلنا في قطاع غزة و كل فلسطين، و ان كل نقطة دم تسيل اليوم من ابناء الشعب الفلسطيني يتحمل مسؤوليتها بالدرجة الأولى الحكام العرب الذين تخلوا عن واجبهم بنصرة القضية الفلسطينية، لأن لا خيار أمامنا لمواجهة العدو الصهيوني الا بالوحدة و التمسك بالقضية الفلسطينية ودعم المقاومة، لأن النصر لا يأتي من خلال الإنبطاح، بل بالنصر الذي سيأتي من خلال قبضات رجال المقاومة الفلسطينية والشرفاء في الأمة العربية والإسلامية”.
وحيا الخير “الإنجازات البطولية التي يسطرها الأبطال الشرفاء في حركة “أنصار الله” اليمنية باستهدافهم الكيان الصهيوني والأساطيل الأميركية التي تعتدي على أوطاننا”، مؤكدا أن “البحر الأحمر وباب المندب و خليج عدن والبحر العربي سيكون مقبرة للصهاينة و الاميركان”.
وختم متوجها بـ”أسمى آيات التعزية و التبريك الى الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وكل الأحرار باستشهاد الناطق العسكري باسم سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي القائد المجاهد أبو حمزة الذي سيبقى صوته المقاوم حاضرا حتى تحقيق النصر الكبير على العدو، لان دماء الشهداء القادة وكل الشهداء لن تذهب هدرا، و هذا وعد االله عز وجل”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام