أكد دميتري بيسكوف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، أن السفير الروسي في واشنطن، سيرغي كيسلاك، لم يناقش سير الانتخابات مع ممثلين عن المرشحين للرئاسة الأمريكية.
تصريح بيسكوف هذا، جاء في حديثه لقناة CNN، ردا على سؤال حول إجراء السفير الروسي للقاءات مع ممثلين عن مقر هيلاري كلينتون الانتخابي، حيث قال إنه لا يستبعد عقد مثل هذه اللقاءات، غير أنه نفى أنها كانت مكرسة لبحث عملية الانتخابات في الولايات المتحدة.
وأضاف المسؤول الروسي أن التواصل مع مواطني بلاد الإقامة يعد من وظائف أي سفير.
من الجدير بالذكر أن مايكل فلين مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي ترك منصبه، في فبراير/شباط الماضي، واعترف بعدم تقديم معلومات كافية حول اتصالاته مع السفير الروسي في واشنطن.
وكانت مصادر إعلامية أفادت، في وقت سابق، بأن فلين بحث مع سيرغي كيسلاك (السفير الروسي في واشنطن)، في ديسمبر/كانون الأول، العقوبات المفروضة على روسيا، وذلك على الرغم من أن ممثلين عن فريق ترامب وفلين بنفسه نفوا هذه المعلومات.
وفي مستهل الشهر الحالي، تعرض جيف سيشنس، المدعي الأمريكي العام، للهجوم بعد أن تبين أنه أجرى لقاء مع كيسلاك، العام 2016، قبل إجراء الانتخابات الرئاسية، ولم يبلغ عن ذلك أثناء المصادقة على منصبه بالكونغريس.
وأشار إلى أن الكونغرس يجري حاليا التحقيق في ما يسمى “التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية”، حيث تتم في إطاره دراسة اتصالات فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع مسؤولين روس.
المصدر: نوفوستي