حظي مرشح الانتخابات الرئاسية الفرنسية إيمانويل ماكرون بدعم المسؤول اليساري النافذ برتران دولانوي رئيس بلدية باريس السابق، على حساب المرشح الذي اختاره الحزب الاشتراكي بونوا هامون. حيث قال دولانوي لإذاعة “فرانس أنتر” إن “المرشح الأقرب من قناعاتي كاشتراكي وإصلاحي وأوروبي وشخص واقعي هو إيمانويل ماكرون”. وقال رئيس بلدية باريس الاشتراكي السابق (2001-2014) إنه يريد أن “يعطي دفعا كبيرا في الدورة الأولى للمرشح القادر على هزيمة مارين لوبان” زعيمة اليمين المتطرف التي أظهرت استطلاعات الرأي حاليا بأنها ستواجه ماكرون في الدورة الثانية.
وقال قبل سبعة أسابيع من الدورة الأولى للاقتراع في 23 نيسان/أبريل “ربما خلال شهرين إيدولوجية اليمين المتطرف وأساليبه ستقود فرنسا وهذا أمر يخيفني”. وهذه الخطوة تشكل صفعة للمرشح الاشتراكي هامون الذي يجد صعوبة في تثبيت موقعه رغم الفوز في الانتخابات التمهيدية. ويتهمه الجناح اليميني للحزب بتمثيل “يسار متشدد” في حين أن مرشح اليسار المتشدد جان لوك ميلنشون يلقي بظلاله عليه بحصوله على 10% من نوايا الأصوات.
ووصف دولانوي برنامج مرشح الحزب الاشتراكي بـ “الخطير لأنه لا يوحد اليسار ولأنه من الناحية الفلسفية غير قادر على إحداث تقدم اجتماعي بالنسبة إلى العمل وأوروبا”.
المصدر: فرانس 24