قال الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني إن تعزيز العلاقات بين طهران وأنقرة يصب في صالح الاستقرار في كل المنطقة، مشيراً إلى أن طهران تؤكد على وحدة أراضي دول المنطقة وترفض انتهاك أراضيها لا سيما في سوريا والعراق.
كلام الشيخ روحاني جاء خلال لقاء جمعه مع التركي رجب طيب إردودغان على هامش اجتماع قمة زعماء البلدان الأعضاء في منظمة الإيكو في العاصمة الباكستانية اسلام أباد، بعد توتر ساد في الفترة الأخيرة وتصريحات متبادلة بين الجانبين.
وقال الشيخ روحاني إن تعزيز علاقات الصداقة بين دول الجوار من أسس سياسة إيران الخارجية، مشيراً إلى أن المساعدة على توفير الاستقرار للمنطقة هي أحد المحاور المهمة للتعاون بين طهران وأنقرة وإلى أن الحل السياسي للمشكلات والخلافات يمكن أن يؤدي إلى توفير الأمن للمنطقة. واعتبر أن محاربة الإرهاب هدف أساسي في مواجهة قضايا المنطقة لأن “الإرهاب عدو للإسلام والمنطقة والإنسانية”.
ورأى أن الخلاف بين دول المنطقة ليس في صالح أحد داعياً إلى “وقف القتل في اليمن وإعلان وقف إطلاق النار وفسح المجال أمام الحل عبر حوار يمني يمني”. كما دعا إلى العمل على وقف الحروب وسيلان الدماء وتدخلات القوى الكبرى في المنطقة بأسرع ما يمكن، لافتاً إلى أن إيران ترحب بالحوار والاحترام المتبادل لحل الخلافات.
بدوره قال أردوغان إنه من الضروري تعاون تركيا وإيران في حل قضايا المنطقة ومحاربة الإرهاب.
من جانب آخر التقى روحاني رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف حيث اعتبر أن حدود إيران وباكستان يجب أن تكون حدود أخوة وصداقة ومحاربة للإرهاب، مبدياً استعداد طهران لتزويد باكستان بالطاقة والكهرباء، وأكد على أن رفع العقوبات عن إيران يجب أن يسرع الاتفاقات السابقة بين البلدين.
المصدر: مواقع