دعا أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان خلال لقاء مع الكوادر الشبابية، بمناسبة الذكرى الـ 59 لإعلان الوحدة بين مصر وسوريا وقيام الجمهورية العربية المتحدة، “جميع القوى القومية العربية بمختلف مشاربها أن تتعظ مما جرى في السنوات الست الماضية من تاريخ امتنا العربية، حيث تحول ما أسموه ربيعا عربيا إلى جحيم عصابات الإخوان المتأسلمين”.
وشدد على “العودة إلى عروبتنا التقدمية الحضارية وجعلها هي خشبة الخلاص ونور الأمل في مواجهة حقدهم وباطل استخدامهم للطوائفية والمذهبية”، مشيرا الى ان “الوضع العربي يمر بأخطر مرحلة تاريخية، حيث نرى ان هناك محاولات لرسم خرائط جديدة على مستوى الامة العربية ونستشعر تغييرات سياسية واجتماعية و ديمغرافية تهدف الى تفتيت وتقسيم الامة الى امارات مذهبية ودويلات فاشلة”.
وقال ان “مصر قادرة ان تحضن مشروع استعادة التوازن للامة العربية واقطارها، وهي ماضية في هذا الاتجاه من خلال المواقف الحازمة والشجاعة والحكيمة، للرئيس عبد الفتاح السيسي”، ومعتبرا “إن الانجازات الميدانية للجيش السوري، والرؤية الاستراتيجية للقيادة السورية والدعم الروسي، يؤكد ان مشروع التفتيت والتقسيم في سوريا قد هزم”.
وأكد ان “سوريا ستعود إلى دورها الطبيعي الرائد في حماية الأمن القومي العربي من كل الشرور المتربصة به، وأن التنسيق بين جمهورية مصر العربية والجمهورية العربية السورية هو المبتغى والأمل لإخراج أمتنا من مصابها في السنوات العجاف الماضية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام