يعتقد الناس أن الشخير يعدّ من المشاكل الصحية التي لا يواجهها سوى الكبار، إلا أن الأطفال أيضاً يمكن أن يعانوا منه.
وقد يكون شخير الأطفال علامة أنه لا يحصل على قسطٍ كافٍ من النوم، أو أنه يعاني من نقص في الأكسجين في الدماغ، ما قد يؤدي إلى ضعف الذاكرة والتركيز لديه، علاوةً على ذلك، يؤدي الشخير إلى انخفاض مستوى النشاط لدى الطفل، ويساهم في ضعف أدائه اليومي، وبالتالي تكون معرفة أسباب ذلك ضرورية.
وفي هذا السياق، قدمت صحيفة Malisha الروسية 9 أسباب للشخير لدى الأطفال حسب ما اكتشفه العلماء:
1- الحساسية: عادةً ما ينتج الشخير عن تورم الحنجرة والقصبة الهوائية، وذلك جراء إصابة الطفل بالحساسية. فيما يمكن أن يصاب الطفل بالحساسية بسبب وبر الحيوانات الأليفة أو الغبار المنزلي، أو الريش الموجود داخل الوسادة أو البطانية.
لذلك من الضروري تحديد مسببات الحساسية لدى الطفل وإزالتها لحلّ مشكلة الشخير لدى الطفل.
2- التهاب الشعب الهوائية وأمراض الرئة: في بعض الأحيان يكون سبب الشخير لدى الأطفال هو التهاب الشعب الهوائية، إذ يتسبب هذا المرض في إصدار صوت التنفس المشابه للصافرة عندما يكون الطفل نائماً.
3- التهاب لسان المزمار: لسان المزمار هو غضروف يغطي القصبة الهوائية، وقد يكون التهابه سبباً مباشراً لشخير الطفل، إذ إن التهابه يؤدي إلى تعطيل تدفق الهواء إلى الرئتين.
4- تضخم اللحمية: تضخّم اللحمية عبارة زيادة حجم الخلايا اللمفاوية الموجودة خلف تجويف الأنف، وقد لا يتسبب فقط في مشاكل في السمع والتنفس، وإنما قد يؤدي أيضاً إلى الشخير.
5- التهاب اللوزتين: يتسبب التهاب اللوزتين في إعاقة مرور الهواء إلى الرئتين، الأمر الذي قد يجعل الطفل يعاني من الشخير، ومن الممكن أن يتوقف تنفس الطفل أثناء النوم في بعض الحالات، لذلك من الضروري الحذر.
6- التهاب الحلق: تراكم أنسجة وخلايا بكتيرية في الحلق يكون نتيجة للتهيج أو الالتهاب عند الإصابة بنزلات البرد عادةً، ويؤدي التهاب الحلق إلى ظهور تأثيرات صوتية معينة أثناء عملية الشهيق والزفير خلال نوم الطفل.
7- عدوى الجهاز التنفسي العلوي: غالباً ما يكون التهاب الحنجرة، والسعال الديكي، والتهابات القصبات الهوائية، والخناق وغيرها من الأمراض مصحوبة بالشخير والأصوات الغريبة أثناء عملية التنفس خلال النوم.
8- الربو: يؤدي الربو إلى تورم الأغشية في القصبات الهوائية، ما يترتب عنه تقليص كمية الهواء أثناء الشهيق والزفير، وبالتالي ينتج الشخير.
9- استنشاق الدخان: إذا كان هواء الغرفة التي ينام بها الطفل ملوثاً، فإن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى انسداد القصبات الهوائية ويضر بصحة الرئتين لدى الطفل. لذلك قد يكون شخير الطفل بمثابة تنبيه لضرورة الانتباه لأهمية نظافة الهواء في الغرفة.
المصدر: هافينغتون بوست