لم يستبعد وزير المالية الروسي، انطون سيلوانوف، ظهور وضع يدعو لشراء العملة الصعبة وفي الوقت ذاته إنفاق الاحتياطيات النقدية، مشيرا إلى أن وزارة المالية تحتفظ بحقها في استخدام 1.8 تريليون روبل، ما يعادل نحو 30.25 مليار دولار، من أموال صندوقي الاحتياطي والرفاه الوطني، الروسيين. وقال سيلوانوف، اليوم الثلاثاء متحدثا في المجلس العام في وزارة المالية، ” إننا نحتفظ بالحق في استخدام صندوق الاحتياطي وصندوق الرفاه الوطني، بتلك الأحجام المدرجة في الميزانية – 1.8 تريليون روبل ومع ذلك، فبواسطة الدخل الإضافي الذي نتلقاها [من نمو أسعار النفط ]، سنشارك في سوق العملات عبر الشراء. يمكن أن تحدث هذه الحالة، عندما يتوجب علينا أن نستخدم أموال صندوق الاحتياطي وشراء العملات الصعبة في وقت واحد بسوق الصرف”. وأكد سيلوانوف، أن ” هذه العملة في بداية العام القادم وبموجب القانون الحالي سينقل كل ما تبقى من الأرصدة إلى الصندوق الاحتياطي ليتم تعبئته”

هذا وأعلنت وزارة المالية في منتصف كانون الثاني/ يناير، أنها ستدخل إلى سوق العملات لتخفيض ارتباط عملة الروبل بتقلبات أسعار النفط، وأعلنت وزارة المالية والمصرف المركزي أن ردة فعل هذه العمليات على الروبل سيكون محايداً، ومن 7 شباط/ فبراير وحتى 6 آذار/ مارس، ستقوم وزارة المالية في كل يوم تداول، بشراء في سوق العملة الداخلي 6.3 مليار روبل أي حوالي (106 مليون دولار) وتوجيه كامل المبلغ من عائدات النفط والغاز في الميزانية لشهر شباط /فبراير من أجل هذا الهدف، والمتوقع حوالي 113.1 مليار روبل أي حوالي (1.9 مليار دولار أميركي).

المصدر: سبوتنيك