أظهرت دراسة حديثة أن ألمانيا هي الوجهة الأولى بالنسبة للمستثمرين العالميين الذين يدرسون حالياً إمكانية نقل جزء من عملياتهم الأوروبية، خلال السنوات الثلاث المقبلة، من بريطانيا، التي تستعد للخروج من السوق الأوروبية الموحدة عقب “البريكست”.
ووفقاً لما أشارت إليه نتائج الدراسة الصادرة عن شركة الأبحاث “إي واي” والتي شملت 254 مستثمراً أجنبياً، جاءت ألمانيا في المرتبة الأولى بعد حصولها على 54% من أصوات المستثمرين، تليها هولندا 33%، ثم فرنسا 8%.
وأضافت الدراسة أن 7 من بين كل 10 مستثمرين أجانب في المملكة المتحدة تأثرت أعمالهم عقب “البريكست”، حيث تضررت أنشطتهم التشغيلية.
وأوضحت الدراسة أن قطاع الخدمات المالية في بريطانيا، والذي تعرّض إلى هزة قوية بعد استفتاء يوليو/تموز الماضي، كان أقل المتفائلين بشأن مستقبل الكتلة الأوروبية، حيث توقّع 12% منهم فقط نموا قويا خلال الفترة المقبلة، في حين توقّع 6% نموا طفيفا.
المصدر: العربي الجديد