أظهرت النتائج الأولية لانتخابات اليسار الفرنسي التمهيدية في دورتها الأولى الأحد 22 يناير/كانون الثاني تقدم المرشحين بنوا هامون ومانويل فالس.
وشارك في الدورة الأولى للانتخابات التمهيدية لليسار سبعة مرشحين من أجل التأهل للدورة الثانية المقررة الأحد 29 يناير/ كانون الثاني، والتي سيتأهل منها مرشح واحد لخوض الانتخابات الرئاسية الفرنسية في شهر أبريل/نيسان العام الجاري.
وتصدر هامون وزير التربية السابق، الذي يمثل الجناح اليساري في الحزب الاشتراكي، النتائج بـ35 في المئة من الأصوات أمام فالس رئيس الوزراء السابق الذي يمثل جناح اليمين في الحزب، والذي حل ثانيا بنسبة تجاوزت 31 في المئة.
وجاء في المراكز اللاحقة المرشحون، الوزير السابق أرنو مونتبور بـ18 بالمئة، و الوزير الاشتراكي السابق فانسون بايون بـ6.4 بالمئة، ثم وزير حماية البيئة فرانسوا دو روجي، ورئيسة حزب اليسار الراديكالي سيلفيا بينيل، والوزير جان لوك بنامياس، على الترتيب.
وشملت هذه النتائج الأولية أكثر من 30 في المئة من مكاتب الاقتراع، التي أغلقت أبوابها الأحد عند الساعة السابعة مساء حسب التوقيت المحلي، فيما تجاوز عدد المقترعين مليون شخص عند الخامسة مساء.
وتبقى نسبة المشاركة العنصر الأكبر في الاقتراع، وبالطبع فإن التعبئة الكبيرة من الناخبين وحدها ستعطي للمرشح الاشتراكي الذي سيتم اختياره في 29 يناير/ كانون الثاني شرعية كافية، فيما رأى مراقبون أن استمرارية الحزب الاشتراكي مهددة وخصوصا أنه يشهد انقسامات عميقة بعد خمس سنوات في السلطة ممثلا بالرئيس فرانسوا هولاند.
المصدر: روسيا اليوم