وأشارت زاخاروفا، إلى أن قرار مسألة مشاركة واشنطن، ستتخذه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قائلة: “فيما يخص من سيتخذ القرار [قرار المشاركة]، طبعاً، الحديث يدور عن الإدارة الجديدة [إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب]”.
وأكدت زاخاروفا، أن اليوم الموافق لــــ19 كانون الثاني/يناير 2017، سيكون اليوم الأخير لإدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما، ولكن التخلص من إرث إدارة الرئيس أوباما، لن يتم بهذه السرعة.
وأعلنت زاخاروفا، اليوم، أن اجتماع أستانا بشأن سوريا، لن يحل مكان محادثات التسوية السورية، التي تعقد في جنيف.
وقالت زاخاروفا: “فيما يتعلق بعملية ربط التقدم في أستانا بمنصة جنيف، بطبيعة الحال، نحن، أولاً، وقبل كل شيء، في كافة الحالات، نؤكد، أننا لا نستطيع أن نتفق مع عدد من الممثلين والسياسيين، بأن يحل تقدم ما مكان الآخر. لا شيء من هذا القبيل. ونحن نعتبر هذه العمليات بأنها مترابطة ومرتبطة مع بعضها البعض. ونحن نعتقد أن الاجتماع الدولي في أستانا سيسهم في دعم وقف الأعمال العدائية، وأنه سينشئ مناخاً جيداً لبدء المفاوضات “السورية – السورية” الشاملة، وحوار جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة. وبالنسبة لنا، هذا التقدم مرتبط ببعضه البعض”.
المصدر: سبوتنيك