أعلن تنظيم مرتبط بتنظيم القاعدة في شمال أفريقيا مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري على قاعدة عسكرية في مدينة غاو شمال مالي اليوم الأربعاء، وأودى بحياة نحو 80 شخصا، حسبما ذكرت وسائل إعلام متعددة.
وقالت وكالة الأخبار للأنباء الموريتانية، أن تنظيم “كتيبة المرابطون” التابع لتنظيم القاعدة في شمال أفريقيا قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي تم بسيارة مفخخة، استهدفت ثكنة كانت تضم مقاتلين تابعين لحركات أزوادية وجنودا نظاميين في وحدات مشتركة تم إنشاؤها بناء على اتفاق السلام الموقع في باماكو.
كان الرئيس المالي، أبو بكر كيتا، قد أعلن الحداد العام في وقت سابق من اليوم، لمدة ثلاثة أيام على أرواح ضحايا أكثر من 80 قتيلاً قضوا في التفجير الانتحاري. وكانت مصادر من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة “مينوسما” قد أعلنت، وبحسب وسائل إعلام محلية، عن مصرع 37 شخصاً جراء التفجير.
وتعيش مدينة “غاو” على وقع أعمال عنف تنفذها مجموعات مسلحة أبرزها تنظيم القاعدة الإرهابي التي دأبت على شن هجمات على القوات الدولية والجيش المالي شمال البلاد، آخرها الأسبوع الماضي حينما قتل خمسة جنود ماليين إثر انفجار لغم أرضي استهدف سيارتهم خارج المدينة.
المصدر: وكالة سبوتنيك