يواصل الاحتلال الإسرائيلي خروقاته اليومية للسيادة اللبنانية، حيث أفاد مراسلنا أن طائرة استطلاع إسرائيلية معادية ألقت، ظهر اليوم الإثنين قنبلة في منطقة رأس الناقورة، تبعتها غارة مماثلة بمسيرة على بلدة رامية في قضاء بنت جبيل.

وفي السياق، أطلق جنود العدو الإسرائيلي المتمركزون في موقع الحمامص المستحدث داخل الأراضي اللبنانية، النار باتجاه الأراضي الزراعية في سهل الخيام.

من جهة ثانية، أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” أن “مسيّرة اسرائيلية معادية نفذت، قرابة الخامسة وعشر دقائق من عصر الاثنين، عدوانا حويا حيث شنت غارة بصاروخين موجهين مستهدفة سيارة على طريق وادي النميرية- زفتا قرب مسجد قيد الانشاء”، وتابعت “اشتعلت النيران بالسيارة المستهدفة التي دفعتها قوة الانفجار الى جانب الطريق”.

وأفاد مراسل قناة المنار مساء الاثنين ان “20 جنديا اسرائيليا معاديا اجتازوا الخط الازرق في منطقة كروم المراح في بلدة ميس الجبل الجنوبية وأجروا مسحًا داخل الاراضي اللبنانية المحاذية للحدود”.

وتأتي هذه الاعتداءات في سياق تصعيد ميداني متواصل، إذ شهد يوم الأحد استهدافًا مباشرًا من طائرة مسيّرة إسرائيلية لدراجة نارية على طريق عام الشهابية – كفردونين، ما أدى إلى استشهاد مواطن وسقوط عدد من الجرحى.

كما أطلقت قوات الاحتلال مساء الأحد النار من موقع الراهب باتجاه أطراف بلدة عيْتا الشعب الحدودية، دون تسجيل إصابات.

وتتزامن هذه التطورات مع تداعيات العدوان الجوي الواسع الذي شنّه الاحتلال مؤخرا على الضاحية الجنوبية لبيروت، والذي أدى إلى تدمير تسعة مبانٍ بالكامل، وفق إحصاء أولي أجرته لجنة إعادة الإعمار في بيروت، بالإضافة إلى تضرر 71 مبنى آخر و50 سيارة، فضلاً عن الأضرار التي لحقت بـ177 مؤسسة سكنية وتجارية، وتشريد مئات العائلات.

وتُعد هذه الاعتداءات خرقًا فاضحًا للقرار 1701 وللسيادة اللبنانية، في ظل صمت دولي مريب وتجاهل مستمر من المؤسسات الأممية المعنية.

المصدر: موقع المنار