أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن “صمت المجتمع الدولي منح إسرائيل تفويضًا مطلقا لتصعيد الإبادة الجماعية في غزة”.
وقال المرصد إن “التعاجز الدولي لم يكن مجرد فشل مشين، بل تفويضا فعليا لـ”إسرائيل” لتصعيد جريمة الإبادة الجماعية عبر العودة إلى القتل الواسع النطاق للفلسطينيين”.
كما أكد أن “الأنماط المنهجية للقتل الجماعي، والتجويع القسري، والحرمان المتعمد من المواد الأساسية اللازمة للبقاء، والتدمير الشامل للبنية التحتية في غزة، لا يمكن تبريرها تحت أي ظرف”.
وتابع أن “الجيش الإسرائيلي شنّ منذ الساعات الأولى من صباح اليوم مئات الغارات على محافظات قطاع غزة الخمس، استهدفت معظمها منازل مدنية مأهولة ومراكز لإيواء النازحين وخيامًا للنازحين، مما أسفر عن مقتل أكثر من 420 شخصًا، بينهم نحو 150 طفلًا وعدد كبير من النساء، إلى جانب إصابة مئات آخرين”، وأن هذه الهجمات “حملت نيّة واضحة لارتكاب عمليات قتل جماعي مقصودة، راح ضحيتها عائلات بأكملها”.
ولفت المرصد إلى أن “محاولات تصوير هذه الجرائم كضرورات عسكرية أو اعتبارات أمنية ليست سوى تضليل مكشوف للتغطية على جريمة الإبادة الجماعية.”
هذا ولفت إلى أن “الجرائم التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي اليوم جاءت بعد أكثر من أسبوعين على إغلاقه المعابر مع قطاع غزة وإطباق الحصار على القطاع”، مشيراً إلى أن “النظام الصحي في غزة انهار بالكامل، حيث يعمل الآن بقدرة شبه معدومة نتيجة الاستهداف المنهجي للمستشفيات والمرافق الصحية”.
كذلك، دعا “جميع الدول والكيانات ذات العلاقة مطالبة بممارسة جميع أشكال الضغوط الممكنة على “إسرائيل” لحملها على وقف جميع عملياتها العسكرية في قطاع غزة فورًا”.
المصدر: مواقع إخبارية