تراجع الدولار الأمريكي أمس الإثنين مقابل الين، الذي يعتبر ملاذا آمنا بفعل تراجع شهية المستثمرين للمخاطرة، في حين هوى الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوياته في أكثر من شهرين، بعد تصريحات بأن بريطانيا ستجري تعديلات جذرية على علاقاتها التجارية مع الاتحاد الأوروبي بعد انسحابها منه.
ودفع تراجع في عوائد أدوات الخزانة والأسهم الأمريكية الدولار إلى الهبوط 0.6 في المئة أمام الين، ليسجل أدنى مستوياته للجلسة عند 116.16 ين. وظل الدولار في نطاق تداوله في الفترة الأخيرة، ولم يختبر أقل سعر في أكثر من ثلاثة أسابيع 115.04 ين الذي سجله يوم الجمعة.
وقال المحللون ان تراجع الدولار مقابل الين لا يرجع إلى العوامل الأساسية، وقد لا يزيد على رد فعل من المتعاملين إزاء تراجع عوائد الخزانة والأسهم الأمريكية.
وهبط الدولار 0.4 في المئة في أحدث سعر له إلى 116.43 ين. وتراجع تراجعا متواضعا أمام اليورو والفرنك السويسري، لينزل مؤشر الدولار الذي يقيس قوة العملة أمام سلة من ست عملات رئيسية 0.08 في المئة إلى 102.150.
وانخفض الإسترليني أكثر من واحد في المئة مقابل الدولار واليورو أمس بعد تصريحات مطلع الأسبوع من رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماي، مفادها أنها غير مهتمة بالإبقاء على «أجزاء من عضوية» الاتحاد الأوروبي.
ونزل الإسترليني إلى 1.2125 دولار، مسجلا أقل سعر له أمام الدولار منذ نهاية أكتوبر/تشرين الأول. كما هبط حوالي 1.2 في المئة مقابل اليورو إلى 86.91 بنس، وهو أقل سعر منذ منتصف فبراير/شباط. وبلغ أحدث سعر للإسترليني 1.2156 دولار بانخفاض واحد في المئة.
المصدر: رويترز