أعلن البنتاغون الاثنين ان ارهابيي تنظيم داعش باتوا يرسلون اعدادا متناقصة من الشاحنات المفخخة لتفجيرها ضد القوات العراقية في الموصل، معتبرا ان هذا واحد من مؤشرات كثيرة على الصعوبات المتزايدة التي يواجهونها في محاولتهم ابقاء السيطرة على ثاني كبرى مدن العراق.
وقال المتحدث باسم وزارة الحرب الاميركية الكابتن جيف ديفيس للصحافيين “نرى اعدادا متناقصة من الشاحنات المفخخة بالمقارنة مع ما كنا نراه سابقا في الموصل”.
وهذه الشاحنات التي يحشوها الارهابيون بالمتفجرات ويصفحونها في غالب الاحيان كيفما تيسر لهم ويقودها احد انتحارييهم ليفجرها في القوات العراقية تعتبر احد اكثر الاسلحة التي يخشاها عناصر الجيش العراقي.
واضاف ان هناك ايضا مؤشرات اخرى على المصاعب المتزايدة التي يواجهها التنظيم الارهابي في معركة الموصل، من بينها فرار الارهابيين من مواقع القتال. وقال “نرى الكثير من حالات الفرار، انهم يتركون مواقعهم، يحاولون الاختفاء، ايامهم باتت معدودة وهم بدأوا يدركون ذلك”.
واكد المتحدث ان الارهابيين يستخدمون وسائل بدائية للاستعاضة عن الجسور التي دمرها التحالف في اجتياز نهر دجلة، معتبرا ان التنظيم سيواجه “مقاومة داخلية” من ابناء الموصل ما ان تقترب القوات العراقية من احياء المدينة الداخلية.
وكان مسؤول في قوات مكافحة الارهاب في الموصل قال الاثنين غداة سيطرة قواته على احد المواقع على نهر دجلة، ان القوات العراقية ستفرض سيطرتها “خلال ايام قليلة” على الجانب الشرقي للمدينة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية