أكثر من تَعدادِ قتلاهُم فرضَ الاستشهادي الفِلَسطيني فادي القنبر على الصهاينة. لملموا اشلاءَهُم واعادوا مراجعةَ حِساباتِهِم وخِياراتِهِم معَ صورةِ جنودِهم وضباطِهِم وهُم يفرونَ مدججينَ بالسلاح..
صدمَ الفدائي الجنودَ الصهاينة، وصدمَ كِيانَهُم العبريَ الذي نَطَقَ ضُباطُهُ ومسؤولوهُ مُعترفينَ بالعجزِ امامَ خِيارِ الشُبانِ الفِلَسطينيين، ولم تَنفَع تضليلاتُ نتنياهو ولا هَدمُ منزلِ الشهيد، من انقاذِ صورةِ الامنِ الصِهيوني ومُدَّعِيه..
في طهرانَ صورةُ حِدادٍ ومآتمِ عَزاءٍ على احدِ روادِ الثورةِ الاسلامية بل احدِ اَعمِدَتِها الشيخ هاشمي رفسنجاني..
رفيقُ الامامِ الخميني يعودُ غداً الى جوارهِ بعدَ اَن جالَ في ساحاتِ المسؤولية خِدمةً للثورةِ وقضاياها، وفِلَسطينَ ومَظلوميَتِها، والمقاومةِ واهدافِها، فكانَ الرجلُ الكبيرُ أباً عطوفاً وداعماً ومدافعاً صُلباً عنها في جميعِ المراحلِ والظروفِ الصَعبةِ كما جاءَ في بيانِ الامينِ العامِّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله.
في لبنانَ عاصفةٌ طبيعيةٌ اجتاحت الاجواءَ، حَجَبَت الرؤيةَ على المرتفعات ، وقطعت بعضَ الطرقِ وصعَّبَت المواصلات، فكانت شغلَ اللبنانيينَ مع شدةِ البرودةِ وسرعةِ الرياح.. اما سياسياً فالرؤيةُ واضحةٌ والطرقُ سالكةٌ وليسَ هنالكَ ما يُصَعِّبُ التواصلَ او الاتصالات.. رئيسُ الجمهورية بدأَ اُولى جولاتهِ الخارجيةِ بزيارةِ السعودية، والحكومةُ الى طاولةِ الاجتماعِ الاربعاء، وسطَ تضايقِ المُهلِ الزمنيةِ انتخابياً ومالياً. فيما المجلسُ النيابيُ في عَقدِهِ الاستثنائيِ امامَ مَهامَّ استثنائيةٍ، ابرزُها قانونٌ جديدٌ للانتخاب.
المصدر: قناة المنار