أمل السيد علي فضل الله في خطبة صلاة الجمعة التي ألقاها من على منبر مسجد الإمامين الحسنين(ع) في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت ان “تعالج الحكومة الأزمات التي يعاني منها لبنان، سواء على الصعيد المعيشي والحياتي وما يتهدده على الصعيد السياسي والاقتصادي والأمني واستعادة المودعين لأموالهم وإعمار ما تهدم بفعل العدوان الصهيوني أو في العمل لمواجهة التحديات التي لا تزال تعصف بهذا البلد بفعل العدوان الصهيوني وتلكؤ العدو عن الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية أو ما يجري على الحدود الشرقية أو على صعيد المنطقة والعالم والذي ستكون له التداعيات على هذا البلد”.
وقال السيد فضل الله إن “ما حدث بالأمس على طريق المطار من قطع للطرقات في أكثر من منطقة لبنانية، جاء على خلفية القرار الذي صدر بمنع الطائرة الإيرانية المدنية من الهبوط في مطار بيروت والذي لم يأخذ في الاعتبار انها تحمل ركاباً لبنانيين عالقين في مطار طهران وأن من حق دولتهم ان تؤمن لهم سبل العودة إلى وطنهم”، واضاف “نحن أمام ما جرى كنا نريد للحكومة في انطلاقتها أن تكون أكثر حكمة ووعيا لتداعيات هذا القرار، بعدما بدا أنه جاء استجابة لتهديدات العدو الصهيوني مما يسيء إلى صورة الدولة وهيبتها ويمس بسيادة عمل مرفق حيوي فيها”، ولفت الى ان “على الدولة اللبنانية أن تأخذ في الاعتبار حساسية ما جرى على جمهور قدم قادته وآلاف الشهداء ولا يزال في مواجهة هذا العدو حفظاً لسيادة هذا البلد”.
من جهة ثانية، قال السيد فضل الله “سنبقى نراهن على الشعب الفلسطيني الذي سيثبت مجددا للرئيس الأمريكي وللعالم بأنه متشبث بأرضه ولن يغادرها وأنه لن يكون سعيداً في أي أرض أخرى رغم كل التدمير الذي تعرض له وإنه لن يستسلم لما يقوله الرئيس الأمريكي مهما بلغ من ضغوط”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
