استكملت اليوم فرق من اللواء الخامس في الجيش اللبناني عملية رفع الركام وفتح الطرق في بلدة عيتا الشعب، بالإضافة إلى إتمام الانتشار في مختلف أحيائها، بما في ذلك مراكز الجيش عند الشريط الشائك.
كما قامت وحدات من الجيش، بالتنسيق مع قوات “اليونيفيل” في مارون الراس، بسحب السيارات المدنية وسيارة الإسعاف التابعة لـ”كشافة الرسالة الإسلامية”، والتي كان الجيش الصهيوني قد احتجزها الأسبوع الماضي خلال تحرك الأهالي عند المدخل الشمالي للبلدة.
وفي ميس الجبل، واصل الجيش الصهيوني تمركزه خلف الساتر الترابي الذي استحدثه منذ أسبوع في منطقة المفيلحة غرب البلدة، في حين تنتشر عناصر من الجيش اللبناني على بعد عشرات الأمتار من الجهة الغربية.
إلى ذلك، أقدم جيش العدو على إحراق عدد من المنازل في بلدة رب ثلاثين – قضاء مرجعيون، في تصعيد إضافي للأعمال العدوانية ضد المناطق الحدودية.
وفي سياق متصل، أصدرت بلدية راميا الحدودية البيان التالي: “تم إبلاغنا اليوم، بتاريخ 5/2/2025، من قبل مخابرات الجيش بأنه سيتم تثبيت نقطتين داخل البلدة، كما سيجري العمل على فتح بعض الطرقات الفرعية. وبعد غد، إن شاء الله، ستقوم فرق الهندسة التابعة للجيش بمسح وكشف مخلفات العدوان الإسرائيلي في البلدة.”
أما في بلدة يارون الحدودية – قضاء بنت جبيل، فقد شهدت الليلة الماضية عمليات تفجير ممنهجة للمنازل نفّذها الجيش الصهيوني. ولا يزال جنود العدو متمركزين خلف السواتر الترابية، حيث وضعوا أسلاكًا شائكة ولافتة تحذيرية كتب عليها “عدم الاقتراب” عند مدخل بلدتي يارون ومارون الرأس، وسط تعزيزات من القناصة المنتشرين بين أشجار الصنوبر.
المصدر: مواقع