مقدمة نشرة أخبار المنار الرئيسية ليوم السبت في 11-1-2025 – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

مقدمة نشرة أخبار المنار الرئيسية ليوم السبت في 11-1-2025

اخبار -  مقدمة النشرة

آمالٌ تلاطمُ التحديات، وتَتَطَلَّعُ الى الاسراعِ بتأمينِ استقرارِ المؤسساتِ للمُضِيِّ نحوَ ورشةٍ كبيرةٍ تحتاجُ الى الكثيرِ من العمل – القليلِ من الكلام.

وعلى هذا الاساسِ كانَ تجديدُ رئيسِ الجمهوريةِ العماد جوزيف عون على ابوابِ الاستشاراتِ النيابيةِ الملزمةِ لاختيارِ رئيسٍ للحكومةِ الاثنين – اَنَّ هدفَه بناءُ الدولة، وهو ما لا يكونُ الا على اساسِ العدالةِ والمساواةِ بينَ جميعِ المكوِّنات.. وبما انَ فرصةَ النجاحِ متاحةٌ بحسَبِ الرئيس عون، فانَ المسؤوليةَ تقعُ على عاتقِ الجميع، والخيارُ الالزاميُ لذلك هو تشابكُ الايدي والاسراعُ ما امكنَ بتشكيلِ حكومةٍ تضعُ الامورَ على السكةِ الصحيحةِ لبناءِ الجسورِ معَ الخارجِ الجاهزِ للمساعدةِ كما قالَ امامَ مفتي الجمهوريةِ ووفدٍ من دارِ الافتاء ..

جاهزيةُ المساعدةِ سمِعَها الرئيسُ نبيه بري من الرئيسِ الفرنسيِّ ايمانويل ماكرون الذي هنّأهُ باتصالٍ هاتفيٍّ على انجازِ الاستحقاقِ الرئاسي، اما الانجازُ الأهمُ للبنانَ بحسَبِ الرئيسِ بري، فهو إلزامُ الكيانِ العبريِّ بوقفِ الخروقاتِ لاتفاقِ وقفِ اطلاقِ النار، والانسحابُ ضمنَ مهلةِ الستينَ يوماً من كلِّ الاراضي اللبنانية..

اراضٍ ما زالت عُرضةً للعدوانيةِ الصهيونيةِ وليسَ آخرَها غارةٌ من مُسيّرةٍ على بلدةِ كونين الجنوبية، والقاءُ قنابلَ صوتيةٍ لترهيبِ المواطنينَ في عيترون، وعرقلةٌ لوصولِ الجيشِ اللبناني الى تلةِ الحمامص قربَ القليعة والمشرفةِ على سهلِ الخيام، فيما تواصلُ وِحداتُ الجيشِ اللبنانيّ فتحَ الطرقاتِ باتجاهِ بلدةِ القوزح وعندَ مثلثِ راميا – القوزح – عيتا الشعب ..

بثلاثيةِ الاحترامِ المتبادلِ والنديةِ والحفاظِ على السيادةِ الوطنيةِ لكلا البلدين، كانت زيارةُ رئيسِ الحكومةِ نجيب ميقاتي الى سوريا تلبيةً لدعوةٍ من حاكمِها احمد الشرع، وفيما شُرِّعَت ابوابُ الحوارِ على كلِّ الملفاتِ التي تهمُ الجانبينِ، كانَ تركيزُ الرئيسِ ميقاتي على الحاجةِ الملحةِ لمعالجةِ ملفِ النزوحِ السوريّ الى لبنانَ لما فيهِ مصلحةُ البلدين..

في البلد الذي يدافع عن مصالح- بل كرامة الامة، في فلسطين وغزتها، حدث من النوع “الصعب” اصاب المحتل من جديد بما يقارب الاربعين جنديا صهيونيا بين قتيل وجريح.

المصدر: المنار