استنكر “تجمع العلماء المسلمين” في بيان له الاثنين “الصمت العالمي حيال استمرار العدوان الصهيوني على غزة”، وتابع “هذا الصمت يشكل في حد ذاته تبريراً للعدو الصهيوني على جرائمه”.
وأشاد التجمع “بالمقاومة في غزة والضفة الغربية التي تقف كالمارد في وجه المحتل، ما يؤكد عقم الإجراءات الصهيونية وفشلها وعدم قدرتها على فرض الهزيمة على الشعب الفلسطيني البطل”، وأسف “لما تقوم به السلطة الفلسطينية من تضييق على المقاومين بالضفة وخاصة في جنين وتقتادهم إلى السجون، وتقتل بعضهم بإطلاق النار عليهم دون وازع من ضمير أو أخلاق أو حسٍ وطني”.
من جهة ثانية، قال التجمع “في الذكرى السنوية الخامسة لاستشهاد قادة النصر الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس على يد الولايات المتحدة الأمريكية، نعلن أن نهج المقاومة أثبت نجاحه، وهو الآن يقاوم هجمة كونية للدفاع عن الكيان الصهيوني، إلا أن النصر سيكون حليفه في النهاية”.
كما استنكر التجمع “استمرار العدو الصهيوني بخرقه للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار في بقيامه بالاعتداء على أكثر من قرية من قرى الشريط الحدودي وسط صمت مشبوه من لجنة الاشراف على وقف اطلاق النار”، وسأل “هل هناك اتفاقات جانبية لا نعلم بها؟”، وطالب “الحكومة اللبنانية بإيضاح هذه الأمور واتخاذ موقف حاسم من ذلك”.
وبالسياق، حيا التجمع “القوات المسلحة اليمنية على قيامها بضرب حيفا واستهداف محطة كهرباء فيها، ما يؤكد فشل كل محاولات العدو الصهيوني لردع اليمن عن مواصلة نصرته لغزة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام