هنأ السيد علي فضل الله “جميع اللبنانيين باستقبال عام ميلادي جديد”، وتمنى أن “يحمل هذا العام تباشير خير وسلام واستقرار للبلد”.
وقال السيد فضل الله في بيان له الثلاثاء “إننا نأمل ان ينعم الشعب اللبناني بالأمن والأمان بعد الحرب المدمرة التي كانت الأكثر قساوة والتي استهدفت الحجر والبشر والاقتصاد والبنية الاجتماعية وأحدثت نزيفا كبيرا على مختلف المستويات”.
وأمل السيد فضل الله “من الجميع أن يأخذوا في الاعتبار آلالام والجراحات المتواصلة للحرب على أكثر من مستوى وأن يعيشوا أجواء المواساة والتضامن بينهم ومع أهالي غزة الذين يعانون الآلام في الوجدان والمشاعر والموقف ولا تخرج تعبيراتهم واحتفالاتهم بالعام الجديد عن هذه المعاني”.
من جهة ثانية، دعا السيد فضل الله “السياسيين وكل من له دور في الشأن العام أن يوفروا على الناس سجالاتهم وخطابهم الانفعالي المثير للحساسيات ليكون صوتهم هو صوت الوحدة ودعوتهم هي دعوة للتلاقي والوئام”، وحث على “السعي لاكتشاف أقصر الطرق لجمع اللبنانيين حول كيفية العمل لبناء الدولة القوية العادلة التي تحفظ اجتماعهم البشري وكيانهم السياسي وتوفر لهم كل الإمكانات لمواجهة العدو في اطماعه واحتلاله وتهديداته المستمرة على أكثر من صعيد”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام