أخرت المماطلة الاسرائيلية بالانسحاب من “تلة الحمامص” في بلدة الخيام دخول الجيش اللبناني الى المنطقة، بحسب ما أفاد مراسل المنار.
وأوضح مراسلنا أن الانسحاب من “تلة الحمامص” كان من المفروض أن تتم في اطار المرحلة الأولى، وفق ما تم الاتفاق عليه مع قوات “اليونيفيل” الدولية، لذا انحصر دخول الجيش في الخيام الى محيط المعتقل.
بالفيديو | آخر التطورات الميدانية في جنوب لبنان مع مراسلنا سامر الحاج علي
وفي السياق لم يدخل الجيش اللبناني الى بلدة العديسة الحدودية مع فلسطين المحتلة لسحب الشهداء، في حين أن الدخول الى بلدة الطيبة لتنفيذ هذه المهمة الانسانية تتطلب تنسيقاً، وينتظر الجيش نتائج اتصالات قوات اليونيفيل الدولية. وأشار مراسل المنار إلى أنه لم يتم تحديد اي موعد حتى الآن للتنفيذ.
وخلال ساعات النهار، أوجز مراسل المنار في جنوب لبنان هاشم السيد حسن هذه التطورات الميدانية.
وفي اطار الخروقات اليومية التي تنفذها قوات الاحتلال لاتفاق وقف اطلاق النار، فقد أطلق الجيش الاسرائيلي رشقات رشاشة داخل بلدة الناقورة اثناء عمليات تجريف مستجدة تنفذها جرافات قوات الاحتلال في الاحياء التي دخلتها بعد وقف اطلاق.
واستهدف العدو الاسرائيلي أطراف بلدة حلتا الجنوبية بـ (4) قذائف. كما نفذ العدو أكثر من عملية تفجير ونسف لعدد من المنازل في بلدتي يارون وكفركلا، فيما تعرضت أطراف بلدة الناقورة لرشقات نارية. وتقوم جرافات الاحتلال بجرف عدد من المنازل عند أطراف بلدة الناقورة، في أحياء لم تدخلها إلا بعد وقف إطلاق النار.
وعلى صعيد الخروقات المتواصلة لوقف إطلاق النار، حلقت الطائرات الحربية والمسيرة في أجواء المنطقة الحدودية منذ ساعات الصباح، ولحوالي 10 ساعات متواصلة، بحسب ما أفاد مراسل المنار. وأوضح مراسلنا أن طائرات العدو حلقت بشكل دائري على علو متوسط ومرتفع وذلك في أجواء المنطقة الحدودية.
وفي المقابل، تقوم العديد من البلديات في المنطقة الحدودية في قرى النسق الثاني والثالث بتأمين الاشتراكات الكهربائية إلى المنطقة. وأشار مراسل المنار إلى أن أكثر من 70% من خطوط الاشتراك تم تأمينها.
وبالتزامن، تواصل الفرق المختصة عملها في مسح الأضرار في المنازل المتضررة وإجراء الكشفات اللازمة من أجل التعويض على الأهالي في المنطقة الجنوبية والحدودية باستثناء القرى القريبة من الحدود والمتاخمة للحدود مع فلسطين المحتلة.
المصدر: موقع المنار