قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خلال اجتماع مغلق للجنة الخارجية والأمن في الكنيست اليوم، الإثنين، “نحن الأكثر قربا من صفقة مخطوفين منذ الصفقة السابقة” التي نُفذت العام الماضي، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية.
وأضاف كاتس أن اتفاق تبادل الأسرى بين تل أبيب وحركة حماس سيُنفذ على مراحل، بحسب مصادر شاركت في اجتماع اللجنة، وقال إنه “ستكون أغلبية ساحقة في الكابينيت وأغلبية ساحقة في الحكومة لاتفاق المخطوفين”، وأن “الأفضل التحدث أقل” حول الموضوع.
ويتوقع أن يلتقي كاتس مع مستشار الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، لشؤون الأسرى الإسرائيليين في غزة. ونقلت هيئة البث العامة الإسرائيلية “كان 11” عن مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات حول اتفاق تبادل الأسرى، قولها إن “الاتفاق قد يبقي قسما من المخطوفين في الأسر لفترة طويلة”.
وقال مصدر إسرائيلي إن “الأمور تتقدم بسرعة” وأن الاعتقاد في إسرائيل هو أن “هذه أيام حاسمة”. وشددت المصادر الإسرائيلية على أنه إذا لم توافق إسرائيل على البحث بشكل جدي في وقف الحرب، فإن خطة تبادل الأسرى “ستبقي قسما من المخطوفين في الأسر لفترة طويلة”.
وقال القنصل الإسرائيلي في نيويورك والوزير السابق أوفير أكونيس، إنه “لاإمكان القول الآن إننا أقرب من أي وقت إلى صفقة جديدة لتحرير المخطوفين المحتجزين بأيدي حماس في قطاع غزة. ونحن نتوقع بشائر جيدة، وهذه مفاوضات صعبة ومعقدة، لكن جميعنا نريد أن نرى الجميع في الديار بسرعة”.
وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم”، أمس، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، توجه عبر مكتبه إلى الرقابة العسكرية، وطالب بتشديد الحظر الإعلامي على أي تقارير متعلقة بالمفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى.
وذكر التقرير أن مكتب نتنياهو طالب الرقابة بفرض قيود أكثر صرامة من المعتاد على نشر المعلومات حول الصفقة المحتملة؛ وذلك في ظل حالة من التعتيم على مجريات المحادثات بشأن الصفة وحالة التفاؤل التي تبثها واشنطن وتل أبيب بشأم إمكانية نجاح المفاوضات.
وفي حين رفضت الرقابة العسكرية التعليق، قال مكتب نتنياهو إن “رئيس الحكومة طلب من الوزراء والمسؤولين الأمنيين الالتزام التام بقواعد أمن المعلومات خلال المناقشات الأمنية”، علما بأن شركاء نتنياهو في الحكومة يعارضون التوصل إلى صفقة تنهي الحرب على غزة.
المصدر: مواقع