أشار “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان في بيان له الجمعة الى “أننا دخلنا في منتصف الشهر الخامس عشر من حرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني على غزة، وما زالت المقاومة تقاتل وكأنها في اليوم الأول، وسط صمود أسطوري”، وأسف أن “حكام العالم العربي والإسلامي في غياب تام عن الحدث وكأنهم راضون بما يحصل، بل لعل بعضهم يدفع الكيان الصهيوني باتجاه إكمال الحرب مع الاستعداد لدفع تكاليف هذا العدوان”.
ولفت التجمع الى أن “في لبنان بدأت خطوات انتشار الجيش اللبناني في المناطق التي احتلها العدو الصهيوني وهي وإن كانت بطيئة، إلا أنها خطوة جيدة في اتجاه استكمال انتشار الجيش اللبناني على كامل الأراضي اللبنانية حتى في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا”، وشدد على “وجوب أن تعمل الحكومة اللبنانية للضغط على فريق الهدنة لمنع الانتهاكات الصهيونية اليومية للقرار 1701 والتي ستستدعي، إن تمادى العدو بها، لرد من المقاومة اللبنانية التي ما زالت تعطي الفرصة للجهود الديبلوماسية وسط إلتزام صارم بالقرار 1701”.
من جهة ثانية، دان التجمع “الاعتداءات المتكررة والمتمادية للعدو الصهيوني على سوريا وآخرها قصفه الجوي لجبل قاسيون واستمرار قضمه للأراضي في محافظة القنيطرة”، ودعا من “بيده الأمر اليوم في سوريا، الى المبادرة لاتخاذ خطوة عملية لوقف العدوان وإجبار العدو الصهيوني على التراجع عن الأراضي التي احتلها، خاصة مع إعلان وزير الدفاع الصهيوني يسرائيل كاتس عن أنه طلب من الجيش الصهيوني الاستعداد للبقاء طوال الشتاء في هضبة الجولان السورية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام