كشفت اوساط العدو أن المجموعات الارهابية في سوريا تحركت بضوء اخضر من نتنياهو بالتنسيق مع تركيا، والهدف اضعاف محور المقاومة ومنع تزويد حزب الله بالسلاح من سوريا، وتشكيل مزيد من الضغط على الرئيس السوري لفك ارتباطه بالمحور وفلسطين.
وبدون مواربة وبدون اي تحفظ، أكدت الاوساط الصهيونية ان هجوم الفصائل الارهابية على حلب وبقية المناطق في سوريا وبعد وقف اطلاق النار في لبنان مباشرة، هي عملية اسرائيلية منسقة مع تركيا لضرب محور المقاومة في سوريا وتطويق حزب الله لمنع وصول السلاح واضعاف النظام في سوريا، وان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والمستويات السياسية والامنية تشعر بسعادة غامرة لتنفيذ هذه المجموعات الارهابية الاهداف التي سعت وتسعى اليها اسرائيل في ضرب محور المقاومة التجذر في سوريا.
وكشفت الاوساط الصهيونية كفت انه جرت ضغوط كبيرة على الرئيس السوري بشار الاسد لفك الارتباط مع القضية الفلسطينية ومحور المقاومة، الا انها لم تنفع فاصبح الهدف اما التخلص من النظام او ممارسة المزيد من الضغوط عبر ما يسمى المعارضة السورية لتحقيق هدف فك الارتباط لكنها شككت بنجاح هذا الامر.
اوساط صهيونية اعتبرت ان الامال الاسرائيلية في تغيير النظام في سوريا من الارجح ان تخيب هذه المرة لان وراءه محور قوي وذكرت بكلام رئيس وزراء العدو السابق ايهود باراك عام الفين واثني عشر الذي وعد باسقاط بشار بين عدة اسابيع او اشهر الا ان الاسد لا يزال ثابتا.
المصدر: المنار