دخلت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الاسرائيلي على غزة، يومها الـ408 على التوالي، في ظل استمرار ارتكاب المجازر بحق المدنيين والعائلات الفلسطينية في مختلف أنحاء القطاع، بدعم أمريكي وغربي.
ولليوم الـ44، يتواصل العدوان الإسرائيلي الواسع على شمالي القطاع، مخلفًا أكثر من 2000 شهيد و6 آلاف جريح، تزامنًا مع منع الدفاع المدني من العمل هناك لليوم الـ26 تواليًا. ومنذ فجر أمس السبت، استشهد 43 مواطنًا إثر القصف الإسرائيلي المتواصل على محتلف أنحاء قطاع غزة.
وفي هذا الاطار، أعلنت مصادر طبية في القطاع أن القصف المعادي على منزل في سوق بيت لاهيا شمالاً، خلّف 50 شهيداً على الأقل فجر اليوم الأحد. وفي السياق، قال المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة الرائد محمود بصل إن “الجهاز تلقى مناشدات من سكان منزل قصفه الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا، لكننا لا نستطيع التحرك لإنقاذهم”، مضيفاً أن المبنى الذي دمره الاحتلال في بيت لاهيا كان يؤوي نحو 70 فلسطينياً.
ووصل صباح اليوم الأحد 5 شهداء إلى المستشفى الأوروبي جراء استهدافهم قرب كف المشروع شرق مدينة رفح.
واستشهدت مواطنة وأصيب آخرون إثر قصف إسرائيلي على منزل في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأصيب 9 مواطنين، فجر اليوم، جراء استهداف الإحتلال منزلًا لعائلة المقادمة في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
ونسف جيش الإحتلال الإسرائيلي مربعًا سكنيًا وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، فيما شنت طائرات الإحتلال فجر اليوم غارة على المحافظة الوسطى في قطاع غزة.
وطال قصف مدفعي إسرائيلي المناطق الشمالية الشرقية لمخيم النصيرات وسط القطاع، و بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
هذا وأفادت مصادر فلسطينية بأنّ 5 مواطنين استشهدوا وأصيب 9 آخرين بينهم نساء وأطفال، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة “أبو عرمانة” بمحيط مدرسة السوارحة غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
واستهدف طيران الإستطلاع محيط البنك العربي الإسلامي عند مدخل النصيرات الشمالي وسط قطاع غزة.
مدير الصحة بغزة: 30% من ضحايا مجزرة بيت لاهيا أطفال
من جهته، أعلن مدير الصحة بغزة د. منير البرش أن “الاحتلال يتعمد قصف المدنيين في أوقات متأخرة من الليل بحيث لا يستطيع أحد إنقاذهم”.
وتابع أن “الاحتلال منع أمس السبت دخول قافلة إنسانية للأمم المتحدة كانت تحمل أدوية لمستشفى كمال عدوان”.
هذا ولفت البرش إلى أن “30% من ضحايا مجزرة بيت لاهيا اليوم أطفال”، موضحاً أن “هناك ما بين 20 إلى 30 شخصاً تحت الأنقاض في مجزرة بيت لاهيا اليوم لا يمكن الوصول إليهم”.
وقال إن “أكثر من 12 ألف جريح بحاجة ماسة للعلاج في الخارج لكن الاحتلال يمنعهم من السفر”، وإن “الاحتلال يتعمد استهداف الأطباء حتى وهم في بيوتهم لمنعهم من تقديم خدماتهم الطبية”.
المصدر: وكالة يونيوز
