المقاومة الفلسطينية تتصدى للعدو في قطاع غزة وتستهدف تجمعاته وآلياته في رفح وجباليا – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

المقاومة الفلسطينية تتصدى للعدو في قطاع غزة وتستهدف تجمعاته وآلياته في رفح وجباليا

القسام - رفح

لليوم الـ 372 على التوالي، تواصل المقاومة الفلسطينية تصديها للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، خصوصاً في مناطق جباليا ورفح.

ولعد عودتهم من خطوط القتال، أكد مجاهدو كتائب الشهيد عزالدين القسام استهداف دبابتين من نوع “ميركفاه” وجرافة عسكرية من نوع “D9” بقذائف “الياسين 105” في حي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب القطاع، ورصدوا اخلاء الطيران المروحي للمصابين.

وعرض الاعلام العسكري مشاهد من تفجير عين نفق مفخخة في قوة صهيونية هندسية في منطقة الريان شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

كما استهدفت كتائب القسام دبابة صهيونية من نوع “ميركفاه” بقذيفة “الياسين 105” في منطقة “التوام” شمال مدينة غزة، وناقلة جند صهيونية بقذيفة “الياسين 105” قرب محطة الخزندار شمال غرب مدينة غزة.

وفي جباليا، تمكن مجاهدو القسام من تفجير عبوة شديدة الانفجار في قوة صهيونية راجلة قوامها 15 جندياً صهيونياً خلال محاولتها اقتحام أحد المنازل وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح قرب مفترق الاتصالات غرب معسكر جباليا شمال القطاع.

كما دكت كتائب القسام تحشدًا لقوات العدو شرق معسكر جباليا شمال القطاع بقذائف الهاون، واستهدفت دبابة من نوع “ميركفاه” بقذيفة “الياسين 105” في مقبرة الفالوجا وسط معسكر جباليا شمال القطاع.

ومن جانبها، واصلت سرايا القدس عملياتها الجهادية ضد القوات الاسرائيلية، وفجرت آلية عسكرية صهيونية متوغلة في منطقة “الصفطاوي” شمال قطاع غزة بتفجير عبوة برميلية شديدة الانفجار من نوع (ثاقب). كما دمرت ناقلة جند صهيونية متوغلة على مفترق “التوام” غرب شمال قطاع غزة بتفجير عبوة من نوع (ثاقب)، تم زرعها مسبقا.

وعرض الاعلام العسكري فاصلاً لكتيبة القناصة في سرايا القدس بعنوان “وما رؤوسكم عنا ببعيد”..لكم بالمرصاد.

وفي السياق، زفت سرايا القدس الشهيد المجاهد محمد إياد محمد عبد الله (20 عاماً)، والشهيد المجاهد عوض جميل صقر عمر (31 عاماً)، من قادة كتيبة طولكرم – الضفة الغربية.

وارتقى الشهيدان إثر غارة صهيونية غادرة قرب مخيم نور شمس في طولكرم بالضفة الغربية المحتلة. وأكدت السرايا أنها ستبقى ثابتة على درب الجهاد والمقاومة والاستمرار في قتال العدو حتى النصر والتحرير.

وعرض كتائب الشهيد أبو علي مصطفى مشاهد من قصفها بالاستراك مع سرايا القدس وقوات الشهيد عمر القاسم تجمعاً لآليات وجنود العدو  المتوغلين في محيط “الإدارة المدنية” شرقي مخيم جباليا بوابل من قذائف الهاون، ردًا على جرائم الاحتلال ودفاعًا عن شعبينا الفلسطيني واللبناني.

كما قصفت ألوية الناصر صلاح الدين تقصف موقع قيادة وسيطرة العدو في ” محور نتساريم ” بصاروخ من طراز 107.

وتوجهت لجان المقاومة في فلسطين بالتحية إلى “اهلنا في جباليا الثورة والصمود وإلى قلوبهم الصادقة الحارسة، تحية لهم وهم يوقدون شعلة النصر ويرسمون مسار الأمة وثباتها فسلام على صبركم وجراحكم وشهداؤكم وثباتكم وإن نصر الله قريب”.

وقالت اللجان إن “جرائم العدو ومجازره ومذابحه الممتدة من جباليا إلى كل شبر من قطاع غزة تكشف دموية وتوحش العدو الصهيوني وقادته المجرمين وإيغالهم بدماء أبناء شعبينا الفلسطيني واللبناني والإنتقام منهم لصمودهم وصبرهم وثباتهم وتجذرهم بأرضهم وإفشالهم خطط ومؤامرات الكيان ونازييه الهادفة إلى تهجيرهم واقتلاعهم من أرضهم”.

وأكدت لجان المقاومة في فلسطين إن “المجزرة الصهيونية البشعة واستهداف مربعاً سكنياً مكتظاً بالسكان في جباليا هو إمعان في حرب الإبادة والارهاب الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً”.

المصدر: المنار