انطلقت بعد صلاة الجمعة مسيرة جمعة الغضب دعماً لمحور المقاومة وحزب الله في لبنان وإدانة للجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني.
وأكد المشاركون أن الكيان الصهيوني فشل في الوصول إلى كل أهدافه المحددة في الساحة الميدانية والمعركة مع المقاومة الفلسطينية، وان الفائز في هذه المعركة بلا شك هو حزب الله الرشيد وغزة المقاومة.
وخلال تظاهرة في العاصمة طهران، أكد نائب القائد العام لحرس الثورة العميد علي فدوي أن حزب الشيطان لا ينتصر أبدا وهذه هي القاعدة، مضيفا “يجب أن نتذكر أنه مكتوب في 51 آية من القرآن أنه إذا قمت بواجبك، فسوف يتحقق النصر. وفي مسألة الحرب، قمنا بواجبنا وتحقق النصر”.
وأكد نائب القائد العام لحرس الثورة أن ثقافة الدفاع المقدس انتشرت اليوم وقال “مقاتلو جبهة المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق وسوريا واليمن قاموا بواجبهم ضد أمريكا وأوروبا واسرائيل”.
وذكر العميد فدوي أن الكيان الصهيوني لا يملك الشجاعة لمواجهة مقاتلي حزب الله وحماس، ولهذا السبب يقتل الأطفال والنساء، وقال “حزب الله اللبناني أصبح قوياً جداً، ولا يستطيع الكيان الصهيوني أن يأخذ اي اجراء ضدهم”.
وأشار نائب القائد العام لحرس الثورة “حزب الله يتمنى دخول جنود الصهاينة إلى حرب برية، في هذه الحالة سيتعرض الصهاينة لهزيمة غريبة”.
وقال “ببركة الإسلام والثورة الإسلامية والشهداء بعد 45 عاماً من انتصار الثورة الإسلامية، نزداد قوة كل يوم، وهذه القدرة تتوسع إلى اليمن وبلدان أخرى من جبهة المقاومة”، وأضاف “اليوم يقف اليمن أمام أمريكا والدول الأوروبية في باب المندب ويستهدف أكثر من 190 سفينة اندفعت نحو الصهاينة، قاموا بواجبهم وزادهم الله قوة”
وأوضح “حرس الثورة لا ترتاح حتى 24 ساعة وكل يوم تزيد قوتها، ليس قوتها بل قوة جبهة المقاومة”.
وأشار نائب القائد العام لحرس الثورة: الصهاينة لم يحققوا ولو هدفا واحدا من أهدافهم وفنهم الوحيد هو استشهاد 20 ألف طفل. لدى شعوب العالم اليوم فكرة صحيحة عن الكيان الصهيوني وهذا انتصار كبير لجبهة المقاومة وهزيمة أكبر من الهزيمة العسكرية للصهاينة.
المصدر: وكالات