أعلن وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال فراس الابيض بعد جولة له على عدد من المستشفيات الاربعاء ان عدد شهداء العدوان الصهيوني الغادر بلغ اثني عشر شهيدا بينهم طفلان وعاملون في القطاع الصحي فيما يتراوح عدد الجرحى بين الفين وسبعمئة وخمسين والفين وثمانمئة.
وقال الابيض “الوقوف إلى جانب الجرحى وتأمين ما يحتاجون إليه من علاجات”، والشكر “لاكثر من مئة مستشفى في لبنان في مختلف المناطق من الجنوب إلى الشمال مرورًا بالعاصمة وضاحيتها، كلها شاركت في الإستجابة واستقبال الجرحى من دون أي تقصير حيث لبت الأطقم الطبية والصحية نداء الوزارة للتوجه من منازلهم إلى أماكن عملهم، وبذلت فرق الطوارئ جهدًا كبيرًا مشكورًا، واستمر الجميع في الخدمة من دون انقطاع حتى ساعات الفجر الأولى”، ولفت الى ان “ثمة عمليات لا تزال مستمرة حتى الساعة التي كان يقوم فيها بزياراته”، آملا “الإنتهاء من كل العمليات في وقت لاحق اليوم”.
ونوه الابيض “بما أظهرته المستشفيات وأجهزة الإسعاف من تعاون مع وزارة الصحة العامة”، وأشار الى أن “النظام الصحي قام بجهد جبار حيث تم تطبيق خطة الطوارئ الموضوعة بشكل منظم ومنسق ودقيق، ما أتاح استيعاب الجرحى في المستشفيات وتوزيع جميع الجرحى من دون استثناء في وقت قياسي لم يتعد الاولى فجر اليوم”.
وقال الأبيض إن” غالبية العمليات في الوجه والعيون واليدين، وتتطلب عناية خاصة لحساسية الإصابات التي أثرت على قدرة كثيرين من الجرحى على التنفس، فضلا عن معاناة عدد كبير من آثار حروق”، وأشار إلى” حالات بتر متعددة خصوصًا في اليد”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام