رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن البغدادي “أنّ معادلة الردع التي ثبّتها حزب الله مع العدو الإسرائيلي بعد الانتصار على عدوان تموز ٢٠٠٦ م، جعلت من قادة الكيان المؤقت يحسبون لعدوانهم على لبنان ألف حساب، وهذا ما شاهدوه خلال الأشهر الماضية مع طوفان الأقصى وفي طليعتها الرد على عدوان الضاحية واستشهاد القائد الجهادي السيد فؤاد شكر”.
وأضاف الشيخ البغدادي “إنّ أي حديثٍ عن اجتياحٍ بريّ لأي منطقة من الجنوب قد خرج عن التداول عند قادة العسكر، فجيشهم من المشاة مهزوم نفسياً بسبب مقاتلي حزب الله، لذلك بات الإسرائيليون يتحدثون عن تدمير الضاحية ومناطق أخرى عن بُعد، لكنهم يُدركون جيداً أنّ أية مغامرة غير محسوبة سيدفع الكيان ثمناً باهظاً من الصعب أن ينهض معه، لهذا لم تعد إسرائيل في الموقع الذي يسمح لها بتحقيق أي انتصار على لبنان”.
وختم سماحته كلامه خلال لقاءٍ سياسي، معتبراً أنّ “الذي يستطيع أن يُخلّص الكيان المؤقت من شرّ نفسه، والمنطقة من نارٍ سوف تحرق الأخضر واليابس هو قطيع الشتات ومعهم بعض المسؤولين المدركين للمخاطر والذين يبحثون عن بقاءٍ للكيان ولو لمدةٍ أطول، والذي يُراهن على الأمريكي راعي الإرهاب والشريك الكامل في هذه الحرب، أو على الغرب المهترئ، هو واهمٌ ويراهن على سراب”.
المصدر: موقع المنار