زعم وزير خارجية العدو الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن العملية العسكرية التي يشنها جيش الاحتلال في شمال الضفة الغربية، منذ الليلة الماضية، تهدف إلى “إحباط ما قال إنها”بنية تحتية إسلامية – إيرانية”، وأن إيران تعمل على إقامة جبهة شرقية ضد كيانه في الضفة الغربية على غرار غزة ولبنان، بواسطة تمويل وتهريب أسلحة من الأردن، على حد تعبيره.
كاتس الذي يشنّ كيانه المؤقت عدواناً وحشياً على قطاع غزة منذ 327 يوماً ذهب ضحيته أكثر من 41 ألفاً حتى اليوم جلّهم من الأطفال، كتب في منصة “إكس” أن “علينا أن نتعامل مع هذا التهديد مثلما نتعامل مع البنية التحتية الإرهابية في غزة، بما في ذلك إخلاء مؤقت للسكان الفلسطينيين وأي خطوة ضرورية أخرى. وهذه حرب بكل ما يعني ذلك وعلينا أن ننتصر فيها”، حسب زعمه.
ويشنّ جيش الاحتلال عملية عسكرية، اعتبرت أنها الأكبر منذ اجتياح الضفة في العام 2002، يشنّها ضد مدينة ومخيم جنين، ومدينة طولكرم ومخيم نور شمس، مخيم الفارعة، طوباس، السيلة الحارثية، قباطية ونابلس، حسبما ذكرت إذاعة جيش الاحتلال.
قوات كبيرة من جيش الاحتلال تواصل اقتحام مخيم شعفاط بالقدس المحتلة. pic.twitter.com/dYicfSSZG0
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) August 28, 2024
وحسب وسائل إعلام العدو، فإن غطاءً جوياً بالطائرات يرافق قوات الاحتلال في هذه العملية، كما تشارك فيها وحدات “مستعربين”، وأن “ثمة احتمال لإخلاء سكان فلسطينيين وفقاً لمراكز القتال المتوقعة”، حسب موقع “واينت” الإلكتروني. وتستخدم قوات الاحتلال الجرافات وتقوم بتجريف شوارع المناطق التي تتعرض للعدوان الإسرائيلي.
المصدر: عرب 48