يعد الكشف عن منشأة عماد – 4 من المفاجآت الاستراتيجية للمقاومة التي تمهد لما هو اعظم في سياق الردع مع الاحتلال.
مرة أخرى.. أهلا وسهلاً بكم في عماد 4. أبعد من الرسائل، وأكبر من الدلالات، وأخطر من الصورة.. هنا ، في مكان ما، في هذه المساحة الآمنة جداً، تُصفر الأهداف لرؤوس الصواريخ بانتظار الأمر فقط.
الأصعب للعقل الصهيوني، هو الارتقاء النوعي في المفاجآت الذي أرادته المقاومة في لحظة طبول الحرب التي يقرعها العدو من غزة إلى لبنان.. ارتقاء استراتيجي بحجم منشأة نقلت فيه المقاومة الحسابات إلى ضفة اسرائيلية معقدة.
فوجئ الصهاينة، أي منشأة هذه؟ أين هي؟ ماذا فيها ومتى أُنشئت؟ لا أجوبة واضحة أو كاملة، وهو الذي كان قد صُدم في تموز 2006 عندما أحرقت صواريخ المفاجآت ساعر 5.. لكن مفاجأة عماد 4 من النوعية التي ضربت أخماس حسابات العدو بأسداس نواياه الحربية لمديات زمنية بعيدة.
الان، يملك العدو خيار التحليل.. هذه عماد 4 ؟؟ ماذا عن غيرها، ماذا عن الأكبر والأكثر عمقاً وتسليحاً.. وتصفيراً، بانتظار الساعة!
المصدر: المنار