عقد في دمشق المؤتمر السنوي الـ 41 لنقابة الصيادلة برعاية منش القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي، وبحضور وزير الصحة السوري د. محمد حسن غباش، إلى جانب النقابيين والصيادلة السوريين.
وشهد المؤتمر حضورا بارزا من القسم النقابي للصيادلة في حزب الله، ووفد مماثل عن حركة أمل من لبنان.
تقوم أعمال المؤتمر على مناقشة الأوضاع النقابية والعلمية المتعلقة بعالم الصيادلة، إضافة إلى مناقشة كل ما هو جديد من الأبحاث العلمية الدوائية، والتي تعمل على تطوير العمل بالأدوية والعقاقير، وكل ما له علاقة في عالم الصيدلة.
وتحدث لموقع المنار الدكتور علي عزالدين الممثل النقابي عن صيادلة حزب الله، عن المشاركة اللبنانية على الصعيد العلمي الدوائي ومناقشة الجديد في علم الصيدلة، وكل ما هو جديد، كما تحدث الدكتور عزالدين عن الظروف التي مرت بها سورية ولبنان خلال السنوات الأخيرة من حصار وقطع للدواء عن شعبي البلدين الشقيقين.
نقيبة صيادلة سورية الدكتورة وفاء كيشي أشارت لموقع المنار إلى أهم الجوانب التي تعنى بها النقابة، خاصة ما يخص الجانب الدوائي وكل العقبات التي تواجه المواد الدوائية ومتابعة هذه الظروف مع وزارة الصحة في سوريا، كما شرحت كيشي دور النقابة في دعم الصيادلة على جميع المستويات.
النقيبة الصيادلة أشادت بالمشاركة اللبنانية عن كل من حزب الله وحركة أمل، مشيرة إلى أن هذه المشاركة ليست الأولى من نوعها في المؤتمر السنوي، بالإضافة إلى إشارة مباشرة منها إلى التعاون العلمي بين النقابيين السوريين والنقابيين اللبنانيين من كل من حزب الله وحركة أمل.
المصدر: موقع المنار
