خاص | إمام مقام السيدة رقية (ع) للمنار: سوريا دائماَ مع المقاومة رغم الصعوبات وآن الأوان لنتجاوز كل ما يعوق وحدتنا – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

خاص | إمام مقام السيدة رقية (ع) للمنار: سوريا دائماَ مع المقاومة رغم الصعوبات وآن الأوان لنتجاوز كل ما يعوق وحدتنا

إمام مقام السيدة رقية (ع) في سوريا الشيخ نبيل حلباوي
إمام مقام السيدة رقية (ع) في سوريا الشيخ نبيل حلباوي
حسن خليفة

أكد إمام مقام السيدة رقية (ع) في سوريا الشيخ نبيل حلباوي، أن موقف الحكومة السورية على مدى التاريخ كان دائما مع فلسطين الى آخر نفس.

وشدد الشيخ حلباوي في مقابلة مع موقع المنار على هامش مشاركته في مؤتمر نداء الأقصى في كربلاء المقدسة، أن موقف سوريا من المقاومة الفلسطينية لا يتزعزع، وكانت الداعم في كل الحالات حتى في بعض الظروف التي اختلفت بها بعض الرؤى، لم تتوقف سوريا عن مد المقاومة الفلسطينية بالسلاح.

ولفت الشيخ حلباوي إلى أن سوريا جزء محور المقاومة الداعم والمساند لفلسطين في الحقيقية والروح، رغم ظروفها الصعبة، مشيراً إلى أن لدى سوريا الكثير من العقوبات والصعوبات، ولكنها لم تتأخر أن تكون مع فلسطين حتى التحرير.

وشدد إمام مقام السيدة رقية (ع) في سوريا، على أنه لولا محور المقاومة، لواجهت القضية الفلسطينية الكثير من التعتيم وربما التغييب ومحاولة اقصائها واخاجها من الساحة.

وقال إن محور المقاومة انطلاقا من ايران الى سوريا الى المقاومة الفلسطينية وهي الروح والنبض، فضلا عن حزب الله في لبنان والحشد الشعبي العراق واليمن، يحمل عن الأمة ما لم تحمله، ورغم ذلك فإنه يتحمل حملات التشويه، وشدد الشيح حلباوي على أن محور المقاومة حريص على أن تنتصر قضية فلسطين انتصارها النهائي.

وأكد الشيخ حلباوي أن الفعل الابداعي الذي تجلى في معركة طوفان الاقصى، أطاح بكل المؤامرات التي كانت تريد أن تشرذم الامة وان تمزقها وان تاخذها في اتجاهات تعود عليها بالضعف.

ولفت الشيخ حلباوي إلى أن التوامة بين واقعة الطف (كربلاء) وبين طوفان الأقصى، رسالة إلى الأمة، بأن آن الأوان أن لا نتخدق في خنادق طائفية وأن نتجاوز كل ما يعوق وحدتنا، وشدد على أن تكون فلسطين هي البوصلة وهي التي توحد الامة وترقى بها الى ان تاخذ موقعها تخت الشمس بدءا من تحرير فلسطين.

واختتم قبل أيام مؤتمر “نداء الأقصى” في كربلاء المقدسة، حيث أكد على الدعم المطلق للشعب الفلسطيني في مقاومته وكفاحه من أجل تحرير كامل أرضه واستعادة حقوقه.

كما شدد البيان الختامي على التضامن مع أهالي غزة الصامدين في وجه الحرب الهمجية التي يشنها الكيان الغاصب منذ عشرة أشهر، ومن ورائه كل الأنظمة الاستكبارية التي تمده بأسلحة الدمار وتسانده سياسياً وإعلامياً واقتصادياً.

المصدر: المنار